"أنا ويارا"
لم أبرأ من سقمي بعدُ
حين رأيتها، أنْسَتْني السّهادا
"يارا" وجه ملاكٍ ..ملأني
نوراً عرفتُ فيه.. الأحفادا
اختلج الفؤاد.. لمرآها
واشتدّت نبضاته اشتدادا
فاضت من أعيني دمعتين
دمعة فرحٍ ودمعةٌ إجهادا
حين هَممْتُ ....لضمّها
بذراعٍ كانت لها الوساده
يعبثُ كفّها الصغير بوجنتي
فتقتات من قلبي حنيناً و زادا
تنطق.. با..با.. ما..ما.. دادا
و أنفاسي لأحرفها المدادا
هو نغمٌ عذبٌ على لسانها
أطلقه الله و أحسن الإنشادا
أسمعُه بنشوة.. الابتهاج
وأثمل وأبتغي منه ازديادا
اشتعل القلب جنوناً ..بحبها
وانْزوى العقل في الظّل حيادا
أقايضُ بها الدنيا ..مكسباً
وما اخشى بفعلي انتقادا
لقاؤك امسى تقويم ..حياتي
يؤرّخ الناس لحالي قبلاً وبعدا
قلّدني الدهر أوسمةً و زينةً
وكنتِ "يارا" لي أجمل قلادة
حفظك الله لي.. ورعاك
وأبعد عنك شرّ أعيُن الحسّادا
لم أبرأ من سقمي بعدُ
حين رأيتها، أنْسَتْني السّهادا
"يارا" وجه ملاكٍ ..ملأني
نوراً عرفتُ فيه.. الأحفادا
اختلج الفؤاد.. لمرآها
واشتدّت نبضاته اشتدادا
فاضت من أعيني دمعتين
دمعة فرحٍ ودمعةٌ إجهادا
حين هَممْتُ ....لضمّها
بذراعٍ كانت لها الوساده
يعبثُ كفّها الصغير بوجنتي
فتقتات من قلبي حنيناً و زادا
تنطق.. با..با.. ما..ما.. دادا
و أنفاسي لأحرفها المدادا
هو نغمٌ عذبٌ على لسانها
أطلقه الله و أحسن الإنشادا
أسمعُه بنشوة.. الابتهاج
وأثمل وأبتغي منه ازديادا
اشتعل القلب جنوناً ..بحبها
وانْزوى العقل في الظّل حيادا
أقايضُ بها الدنيا ..مكسباً
وما اخشى بفعلي انتقادا
لقاؤك امسى تقويم ..حياتي
يؤرّخ الناس لحالي قبلاً وبعدا
قلّدني الدهر أوسمةً و زينةً
وكنتِ "يارا" لي أجمل قلادة
حفظك الله لي.. ورعاك
وأبعد عنك شرّ أعيُن الحسّادا
إيمان اسماعيل / سورية
17/4/2019
17/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق