بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 أبريل 2019

الشاعر مدحت أبوقمح الجابوصي //////////////////////////////////////////////////////(نفس الكبير)

(نفس الكبير)
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ذهبَ الهوى بالصَّبِّ كُلَّ طريقِ..... وبدا الحنينُ بقلبِهِ المسروقِ
لم يألُ جهداً في مُدافعةِ الهوى.....حتى غدا بالشَّوْقِ غيرَ مُفيقِ
واستقبلتهُ ليالي سعدٍ لم يُزلْ.. ...من حُسنِها ذا القلبُ جمَّ خُفُوقِ
وتراهُ إنْ يدنُ اللقا في فرحةٍ.....مُتفائِلاً بمودَّةِ المعشُوقِ
ويعودُ يأخذهُ الأسى من خوفِهِ..... جهدَ البلاءِ وقلَّةَ التوفيقِ
ما زالَ بينَ الحالتينِ فتارةً.....يرجو النجاةَ ومبلغَ العُيُّوقِ
والأُخرى يخشى من ضلالِ السعي معْ.....خزْيِ الحصادِ ولفحةٍ بحريقِ
*****
كم من صغيرٍ في الحياةِ تركتُهُ.....أجلَ الإلهِ ومن يُطقْ تضيقي
واللهِ لولا اللهُ ما رامَ الأُلى.....جَنَوا العُقُوقَ سماحتي ورحيقي
لكنْ رجاءَ العبدِ عهدَ مليكِهِ.....نزعَ الشِّقاقَ فصرتُ جَدَّ رقيقِ
ياربِّ أحسنْ في الحياةِ ختامَنَا.....وأنرْ فؤادي من دُجىً وطريقي
واجبرْهُ جبراً منهُ قد باتَ الورى....في دهشةٍ واغفرْ جميعَ عُقوقي
ذا ظَنُّهُ فهوَ السعيدُ بدعوةٍ.......لم يشقَ بالدعواتِ يدري فريقي
ولكم رأيتُ من الإلهِ مواهباً......ولعلَّ أصغرَ منحةٍ توفيقي
لولا الذي أخشاهُ قلتُ جميعُ مَنْ.......فوقَ الثرى والعالمونَ رقيقي
فالنفسُ مني كبيرةٌ كم بينَها.......والعازلينَ مفاوزٌ أصديقي
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق