رسالة إلى معشوقتي
قل للمليحة كم عشقتُ شذاها
إن غبتُ عنها لا أروم سواها
مندوحتي في راحها وسعادتي
يا صاحبي في حبها ورضاها
مهما تكدرَ خاطري في غربةٍ
تتبددُ الغيماتُ حين أراها
مكنونتي هي قرةٌ لعيوننا
محروسةٌ في أرضها وسماها
كم أدهشت في الكون كلَ علومهِ
أهرامها والجدُّ حين بناها
من نيلها كم أورقت أغصاننا
سرُّ الحياةِ بمهدها وصباها
في كلِّ يومٍ كم تزيدُ وضاءةٌ
وسماحةٌ في أهلها وثراها
يستعذبُ الأنغامَ باسمكِ شعرنا
وتغازلُ الألحانُ فيكِ صداها
معشوقةٌ من كل من يرنو لها
سبحانهُ من بالبهاءِ كساها
ويلٌ لمن ينكر لأمٍ نعمةً
ما بالهُ لو خانها وعصاها
لا فضلَ في حبٍ نصونُ لأمنا
كم هدهدتنا في الظلامِ يداها
بالنور كم بسطت لنا من كفها
كيما تصونُ دروبَنا بضياها
كم أشعلتْ نيرانها في ليلها
ليرومَ كلُّ العابرين قِراها
أرض الكرامِ تنعَّمتْ بعطائه
ربٌّ عطيمٌ زانها ورعاها
عوض الزمزمي
شاعر الجنوب مصر
يا صاحبي في حبها ورضاها
مهما تكدرَ خاطري في غربةٍ
تتبددُ الغيماتُ حين أراها
مكنونتي هي قرةٌ لعيوننا
محروسةٌ في أرضها وسماها
كم أدهشت في الكون كلَ علومهِ
أهرامها والجدُّ حين بناها
من نيلها كم أورقت أغصاننا
سرُّ الحياةِ بمهدها وصباها
في كلِّ يومٍ كم تزيدُ وضاءةٌ
وسماحةٌ في أهلها وثراها
يستعذبُ الأنغامَ باسمكِ شعرنا
وتغازلُ الألحانُ فيكِ صداها
معشوقةٌ من كل من يرنو لها
سبحانهُ من بالبهاءِ كساها
ويلٌ لمن ينكر لأمٍ نعمةً
ما بالهُ لو خانها وعصاها
لا فضلَ في حبٍ نصونُ لأمنا
كم هدهدتنا في الظلامِ يداها
بالنور كم بسطت لنا من كفها
كيما تصونُ دروبَنا بضياها
كم أشعلتْ نيرانها في ليلها
ليرومَ كلُّ العابرين قِراها
أرض الكرامِ تنعَّمتْ بعطائه
ربٌّ عطيمٌ زانها ورعاها
عوض الزمزمي
شاعر الجنوب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق