#بلدي
مَن لي بِصُبحٍ - إذا هبَّ النسيمُ - نَدِي
في قِبلَةِ الروحِ ميلادِ السنا بلدي
مَن لي بِصُبحٍ - إذا هبَّ النسيمُ - نَدِي
في قِبلَةِ الروحِ ميلادِ السنا بلدي
تلكَ الربوعُ ضياءُ الصبحِ حُلَّتُها
و في رباها أفانينٌ مِنَ الرَّغَدِ
و في رباها أفانينٌ مِنَ الرَّغَدِ
إِن تُشرِقِ الشمسُ تهديها بشائِرَها
أو يرحلِ النُّورُ تخفي حُسنَها لِغَدِ
داري و مَوطِنُ أسرارٍ مُعَطَّرَةٍ
و الذكرياتُ كأنفاسٍ بلا عددِ
ما نضرةُ الزهرِ إلا بعضُ فِتنَتِها
أَلوانُها السِّحرُ ما في القولِ مِن فَنَدِ
في فَيئِها الطَّيرُ يسعى هائماً غَرِداً
و النَّجمُ فيها تَلاْلاْ غيرَ مُبتَعِدِ
كمْ حاولَ الحرفُ أن يجلو محاسِنَها
و قَصَّرَ الشِعرُ عن وَصفٍ و إِنْ يُجُدِ
يا حُسنَ حاراتِها اللاتي أَحِنُّ لها
في كلِّ رُكنٍ بها ذكرى و هَمسُ يَدِ
ما هَزَّني الشَّوقُ إِلَّا صِحتُ في وَلَهٍ
يا حاديَ العيسِ عُجْ بالدارِ و اتَّئِدِ
يا حاديَ العيسِ خُذْ عيني تطوفُ بها
تُقَبِّلُ البابَ و الأعتابَ في كَمَدِ
إِنِّي و إِن كُنتُ في حِلٍّ و مُرتَحَلٍ
لا أنسى ما كانَ من لقياكِ للأبدِ
عدنان الحمادي 2019/4/21
أو يرحلِ النُّورُ تخفي حُسنَها لِغَدِ
داري و مَوطِنُ أسرارٍ مُعَطَّرَةٍ
و الذكرياتُ كأنفاسٍ بلا عددِ
ما نضرةُ الزهرِ إلا بعضُ فِتنَتِها
أَلوانُها السِّحرُ ما في القولِ مِن فَنَدِ
في فَيئِها الطَّيرُ يسعى هائماً غَرِداً
و النَّجمُ فيها تَلاْلاْ غيرَ مُبتَعِدِ
كمْ حاولَ الحرفُ أن يجلو محاسِنَها
و قَصَّرَ الشِعرُ عن وَصفٍ و إِنْ يُجُدِ
يا حُسنَ حاراتِها اللاتي أَحِنُّ لها
في كلِّ رُكنٍ بها ذكرى و هَمسُ يَدِ
ما هَزَّني الشَّوقُ إِلَّا صِحتُ في وَلَهٍ
يا حاديَ العيسِ عُجْ بالدارِ و اتَّئِدِ
يا حاديَ العيسِ خُذْ عيني تطوفُ بها
تُقَبِّلُ البابَ و الأعتابَ في كَمَدِ
إِنِّي و إِن كُنتُ في حِلٍّ و مُرتَحَلٍ
لا أنسى ما كانَ من لقياكِ للأبدِ
عدنان الحمادي 2019/4/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق