(الزعانف)
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
قفْ في ربوعِ بني ليلى أخا العربِ....وسائِلِ الدارَ عمَّا تُخْفِي من سببِ
هل تُفصحُ الدارُ أو تُبدي لسائِلِها .... أم أنَّها عجمتْ من شدَّةِ الغضبِ
كانتْ تطلُّ بذي الوديانِ آنسةٌ.....مثلَ الشهابِ وحسنِ الماسِ والذهبِ
ياسعدَ ذي أدبٍ من منظرٍ حسنٍ..... وطالَ منهُ حديثٌ غيرُ مُقتضبِ
فالخدُّ مثلُ ورودِ الزهرِ في نَسَقٍ.......والثغرُ مثلُ عقودِ الدُّرِ كالعجبِ
رحلوا وقد تركوا من بعدِهِم زُمَراً....ليستْ بذي خلقٍ عالٍ ولاحسبِ
زعانفُ الناسِ هم لم يرتقوا قِمَمَاً.......ولم يحوزوا عُلا الأعرافِ والأدبِ
لكنَّهم برعوا في كلِّ مُختَلَقٍ.......من الدنايا وما نالوا سوى العطبِ
قد كانوا في عِوَزٍ يُرثَى لحالِهِمُ.....كم مرَّةٍ حُبِسوا من شدَّةِ السَّغَبِ
بالغشِّ قد نهبوا مالاً وقد نصبوا.....مُسكُوا وما رجعوا في هذهِ الحِقَبِ
أجدادُنا عُمَدٌ من أولِ الزمنِ.....ما ساوموا أبداً في قِمَّةِ الرُّتَبِ
ليتَ الأُلى نقموا فازوا بمكرُمةٍ......لكنهم وحلوا في الإفكِ والكذبِ
أحببتُ أزجرُهُم لو أنهم فهموا......قولاً وموعظةً من شاعرٍ أرِبِ
لو أنهم وثبوا في غيرِ ما وهنٍ.....نحوي بسيفِهِمُ لم يقطعوا عصبي
هل تُفصحُ الدارُ أو تُبدي لسائِلِها .... أم أنَّها عجمتْ من شدَّةِ الغضبِ
كانتْ تطلُّ بذي الوديانِ آنسةٌ.....مثلَ الشهابِ وحسنِ الماسِ والذهبِ
ياسعدَ ذي أدبٍ من منظرٍ حسنٍ..... وطالَ منهُ حديثٌ غيرُ مُقتضبِ
فالخدُّ مثلُ ورودِ الزهرِ في نَسَقٍ.......والثغرُ مثلُ عقودِ الدُّرِ كالعجبِ
رحلوا وقد تركوا من بعدِهِم زُمَراً....ليستْ بذي خلقٍ عالٍ ولاحسبِ
زعانفُ الناسِ هم لم يرتقوا قِمَمَاً.......ولم يحوزوا عُلا الأعرافِ والأدبِ
لكنَّهم برعوا في كلِّ مُختَلَقٍ.......من الدنايا وما نالوا سوى العطبِ
قد كانوا في عِوَزٍ يُرثَى لحالِهِمُ.....كم مرَّةٍ حُبِسوا من شدَّةِ السَّغَبِ
بالغشِّ قد نهبوا مالاً وقد نصبوا.....مُسكُوا وما رجعوا في هذهِ الحِقَبِ
أجدادُنا عُمَدٌ من أولِ الزمنِ.....ما ساوموا أبداً في قِمَّةِ الرُّتَبِ
ليتَ الأُلى نقموا فازوا بمكرُمةٍ......لكنهم وحلوا في الإفكِ والكذبِ
أحببتُ أزجرُهُم لو أنهم فهموا......قولاً وموعظةً من شاعرٍ أرِبِ
لو أنهم وثبوا في غيرِ ما وهنٍ.....نحوي بسيفِهِمُ لم يقطعوا عصبي
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق