من كتاب أغاريد الربيع ....
مهرجان الربيع ...
الجزء الثاني 2 ....
مهرجان الربيع ...
الجزء الثاني 2 ....
للشاعر اﻷستاذ بديع المعلم ....
وأرى ثعلبا يرواغ طيرا
من نفاق ، فكم من الجهد أنفق !؟
كصديق الدجاج كم من صديق
لو على رأسه مشى ﻻ يصدق
فاهتفي للحياة والحب صدقا
ودعينا بسرها نتعمق
حكم تلك ، فاقرئيها سطورا
فوراء المروج سفر منسق
ورق الورد أم خدود العذارى
أم أريج من الزنابق يعبق
تلك كانت عرائسا تتثنى
بوشاح توشحت تتمنطق
كم إطار يزخرف الروض ، فانظر
كم عليها مزهر و معرق !
أيها الكادح اطمئن سياتي
حر صيف ، فلن تضام وتقلق
لست في حاجة إلى الزيت قطعا
إنما الدفء في غد يتحقق
وطويت الشتاء تحمل عبئا
كنت فيه محطم النفس مرهق
من بعيد تبدو بقايا غيوم
وعليها رأس الجبال تعلق
ودموع الغمام تجري رندا
فانجلى الغيم بعد برهة وتمزق
لملمته الرياح بعد قليل
وزعته على الذراء فتفرق
كل طاغ قد خر لله خوفا
كيف يبقى فرد بهم يتزندق ؟
ربي ابدعت كل شيء فعفوا
هل عجيب بديع صنعك يعشق ؟!
خيمة تلك ما لها من حدود
أي جفن بسحرها ما تأرق
وإذا ما المساء أقبل يحبو
فالقناديل في السما تتألق
وكأن النجوم فوق بساط
عبقري من البنفسج أزرق
كم شجاني بصوته عندليب
ما شدا بالصداح إﻻ و حلق !
ليت شعري هل يبدع الطير إﻻ
حينما من غيابة اﻷسر يطلق
يتبع
من نفاق ، فكم من الجهد أنفق !؟
كصديق الدجاج كم من صديق
لو على رأسه مشى ﻻ يصدق
فاهتفي للحياة والحب صدقا
ودعينا بسرها نتعمق
حكم تلك ، فاقرئيها سطورا
فوراء المروج سفر منسق
ورق الورد أم خدود العذارى
أم أريج من الزنابق يعبق
تلك كانت عرائسا تتثنى
بوشاح توشحت تتمنطق
كم إطار يزخرف الروض ، فانظر
كم عليها مزهر و معرق !
أيها الكادح اطمئن سياتي
حر صيف ، فلن تضام وتقلق
لست في حاجة إلى الزيت قطعا
إنما الدفء في غد يتحقق
وطويت الشتاء تحمل عبئا
كنت فيه محطم النفس مرهق
من بعيد تبدو بقايا غيوم
وعليها رأس الجبال تعلق
ودموع الغمام تجري رندا
فانجلى الغيم بعد برهة وتمزق
لملمته الرياح بعد قليل
وزعته على الذراء فتفرق
كل طاغ قد خر لله خوفا
كيف يبقى فرد بهم يتزندق ؟
ربي ابدعت كل شيء فعفوا
هل عجيب بديع صنعك يعشق ؟!
خيمة تلك ما لها من حدود
أي جفن بسحرها ما تأرق
وإذا ما المساء أقبل يحبو
فالقناديل في السما تتألق
وكأن النجوم فوق بساط
عبقري من البنفسج أزرق
كم شجاني بصوته عندليب
ما شدا بالصداح إﻻ و حلق !
ليت شعري هل يبدع الطير إﻻ
حينما من غيابة اﻷسر يطلق
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق