بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 أبريل 2019

حموده الجبور /////////////////////////////////////////////// (يا أعدَلَ النّاسِ إلّا في مُعاملتي)

مجاراتي لقصيدة المتنبي مخاطباً سيف الدولة
مابين الأقواس للمتنبي
(يا أعدَلَ النّاسِ إلّا في مُعاملتي)
هلّا عَدَلتَ فإنّي مثلما النّاسِ
أم أنّ ظُلماً تولّى النّفسَ في عَنَتً
فلهم تلينُ وبي لم تفتأِ القاسي

فصاحِبُ الأمرِ لا يُرجَى بِهِ زَوَرٌ
يُطَبِّبُ الجُرحَ يبدو في الورى آسِ

كم جُدتُ فيكَ بأشعارٍ طرِبتَ لها
لِتبتغي المدحَ كم دقَّيْتَ أجراسي

وكم قوافٍ بها قد بُحتُ ما بَرِحَتْ
بِرَدْهَةِ الحُكمِ أم قد خِلتَني ناسِ

لا تهضِمِ الحَقَّ مزهُوّاً فليسَ يلي
قُ بِوافِرِ العدلِ أن يُمنى بإفلاسِ

فجَوْرُ مِثلِكِ منهُ النّفسُ في وجَلٍ
ومنهُ أضرِبُ أخماساً بِأسداسِ

دهماءُ خَلقٍ إذا ظلموا فقد عُذِروا
يُستَهجَنِ الظُّلمُ إن يأتِ منَ الرّاسِ

حموده الجبور /الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق