على قبر الشهيد ......
مررتُ بقبرٍ للشهيدِ فشدّني
إليهِ سخاءٌ منهُ حيثُ يقيمُ
إليهِ سخاءٌ منهُ حيثُ يقيمُ
رأيتُ بيوتَ الراحلين كأنّما
تئِنُّ لطول العهد وهوَ كظيمُ
جلستُ إلى يُمناهُ والعين ُ ذرّفتْ
دموعاً أريقتْ والفؤادُ سقيمُ
فقلتُ له يا سيّدٓ الحورِ إنني
خَجُولٌ وقلبي في هواك كليمُ
لقد نلتَ ما ترجوهُ وَاللهُ عندهُ
مقامٌ لَكُمْ في النازلينَ عظيمُ
وما زلتَ حيّا لم تُغيّبْكَ تربةٌ
وغيرُكَ من فوقِ الترابِ حطيمُ
وما العيشُ في ذلّ سوى الموتِ نفسِهِ
سلامٌ عليكمْ جنّةٌ ونعيمُ
صراعُ وجودٍ لا تراجعَ عندهُ
غشيمٌ يباديهِ العداءَ غَشومُ
يُمحّصُ فِيهِ الحقُّ حتّى إذا قضى
لَهُ اللهُ أمرا سادَ وهوَ حليمُ
يُشَفّعُ في سبعين من أهله فما
يُجاريه بينَ الأكرمينَ كريمُ
حسن محمد كنعان / ابو بلال
شاعر المعلمين العرب
تئِنُّ لطول العهد وهوَ كظيمُ
جلستُ إلى يُمناهُ والعين ُ ذرّفتْ
دموعاً أريقتْ والفؤادُ سقيمُ
فقلتُ له يا سيّدٓ الحورِ إنني
خَجُولٌ وقلبي في هواك كليمُ
لقد نلتَ ما ترجوهُ وَاللهُ عندهُ
مقامٌ لَكُمْ في النازلينَ عظيمُ
وما زلتَ حيّا لم تُغيّبْكَ تربةٌ
وغيرُكَ من فوقِ الترابِ حطيمُ
وما العيشُ في ذلّ سوى الموتِ نفسِهِ
سلامٌ عليكمْ جنّةٌ ونعيمُ
صراعُ وجودٍ لا تراجعَ عندهُ
غشيمٌ يباديهِ العداءَ غَشومُ
يُمحّصُ فِيهِ الحقُّ حتّى إذا قضى
لَهُ اللهُ أمرا سادَ وهوَ حليمُ
يُشَفّعُ في سبعين من أهله فما
يُجاريه بينَ الأكرمينَ كريمُ
حسن محمد كنعان / ابو بلال
شاعر المعلمين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق