أسقني
من ماءِ أنهارك
لعلَ اللهَ يُسقيكَ
المَطر
وتسلق على هامتي
وتدحرج كما
يتدحرج الحجر
أنا زرعنا الزيتونَ
فيك
ومن الباسقات نخلاً
وشجر
وحميناكَ حتى قُدت
مضاجعُنا
وكم سهرنا واللهُ
يشهدُ والقمر
أنا عطشنا في ربوعكَ
من سنين
وتحملنا من الطامعين
قهر
تركنا كلَ جميلاً في
ثناياك
فما أبقواا عليك من
الجميلِ أثر
قدوسٌ سبوح أسمهُ
الأعلى
فكم دعونا الله من
أمراً قد عَسر
مالي أراك بالدمِ
يسبحُ حالكَ
والعينُ لوعى في
وجوه البشر
هبت عليك رياح
الطامعين
وكم من خائناً جاءَ
براً أو بحر
الى متى تبقى على
حالكَ
ويبقى يُداعبكَ المكتوبُ
من القدر
كفاكَ تموتُ ونحنُ نموتَ
فيك
كما يموتُ العاشقين
من القهر
جبلاً كُنتَ تهابكَ
الأوطان
فما أصابكَ خبرني
يابحر
فأنا العطشانُ فيك وفيك
من كلِ عذب
والذهب والشجر
فكيف يجوعُ أهلُ بيت
بهِ 5 مليونَ نخلة
وقد قالَ الرسول لا يجوعُ
أهلُ بيت به نخلة أو
تمر
...............................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق