سأعدو لغايتى لن أستريح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنِّـى سأعدو ضابحـاً قادحا ولـــــــن أستريح
..........حتى أصل لغايتى ولـو كُنت مُتعباً جريح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسأمضى مُسرِعـاً فــــــى الطريق الصحيح
.............وسأكـون لأصحابـى فـى المسيـرة مُريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولن أُضيِّع وقتى فــــــى تفاهاتٍ أو فعلٍ قبيح
...............فأنـا خُلِقـت لعمـلٍ جادٍّ لا كمثـل الأراجيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالعمـلُ المُتقـن هـــــــــو كالصـلاةِ والتسـابيح
..........وهو أحسن مِـن القـول ولو كان مِن فصيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوأفضل مِن إيماءاتٍ مُغرضةٍ تهدف لتجريح
..............فسأعمل مُخلِصاً لله غيرُعابئٍ بنقد أومديح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا مـــــع الحق ماضٍ وأبداً للحرامِ لن أستبيح
........فالمـوتُ آتٍ ولـن يُضاحِبنى أحدُ فى الضريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فطوبى لمـــــــــن آمن بمحمدٍ وموسى والمسيح
.....وقال لا إله إلَّا الله الواحد الأحد هكذا بالصريح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق