" هااااااميس...!"
هاميس أنت..!
اّخرعروس نيل أهدتها
إليَ بلادي...
ثم رحلت...!
بعد أن عشقتها بأمر
اّتون...
أقول فيها...
أحكي عنها...
كي تعرفون...
عن عشقها الميمون
لماذا أُصبت في هواها
بالجنون..!؟؟؟؟؟؟
........هااااااميس.....
أتت وبين كفيها شوق
اللقاء...
إشارة الوداع..
جننت أنا..
أم أُصيبت هااااااميس
بالجنون...
أطاحت بزهر الحلم
في البساتين...
أحرقت كفيها أعواد
الياسمين...
فجننت أنا...
فصارالموج بين شاطيَ
إعصارً...
فباتت الأمنيات في قلبي
العاشق ذكرى...
أفتوني يا عاشقين..!؟
من بعد الموج يحمل
الياسمين إليها...!؟
كي تصل الرساله..
من بعد الطير يغرد فيها
مناديا...
أن الكروان فيها
يحتضر...
يقول في سكرات
الموت...
أني الفقيد علتي كانت
عشق الجنون...
...........أناااااااااااا......
أُشبه المراّه تنام في الحنايا
ملامحها...
أهتزكماالريح كلما أشرب
الكأس بخمرها...
بين السكارى..
أراقص الغانيات ليلا
ثم أعود فأتوضأ في نهر
عينيها...
.......للإبتهال.....
.......للتدرع......
أعلن توبتي
كي أذكرها في محرابي
فوق منبري...
في أديرة الكنائس
منشد اللحن فوق
أجراسها...
مناديا بهاعلى سجادة
صلاتي...
قائم في صحوي الكل
فيها نيام...
.......هاميس....
أخبرتها ذات ليله أنها
اليقظه...
عاشق أنا...
غائر أنا ...
في الحلم غارق
بأعماق الجنون
......هااااااميس.....
عالم مجنون...
أخبرتها أن العديد من
الأحلام توارت...
إلا حلم يراودني
......هااااااميس.....
صمت الورود التي يوماً
أهديتها...
يحمل بين أوراقه كل
الحروف...
فبات اللقاء قطرة في
بحر هواها...
فلم يتدفق في عينيا وميض
الدموع...
ما علمت
أن الليالي الصامتة بيننا
تشبعت بأحلامنا...
ما علمت
أن الأيام ...
رحلات السنين ...
.......فراغ.........
وأن الحياة تصبح ذات
ليله...
بلا معنى...
لماذا ترحل المسافات في
عيني ...!؟
فتبقى هاميس تشغلها
فتحترق شفتيا...
لماذاأبقى في ذكراها
أضع النجوم على شعرها
حتى تغار...
........هااااااميس.....
أهديتها عشقي فتخيرت
قلبي رساله...
بالهجر مزقتها..
وأبت العناق ..
فقبلة من شفتيها
تلمس مشاعري
المجنونه...
فتغير العالم بين
جفني.......
هاااااااااااااااااميس
مازال القلب منتظراً
فعودي إليَ...!!!!!!!!!!
.بقلم / صبري رشاد
...القاهره ...مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق