بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 فبراير 2017

((قصة في بلد)) بقلم \ الكاتب \ قصي الأمين

((قصة في بلد))

حياة بباب تابوت ومفتاح عسيرباسنان تهشمت قبل الولوج مغلفة بزيت مالح بعد انزلاق إحدى دموع الحلم عليه، صنع خصيصا لهذا الباب،صانعه أجاد لعبة القفزعلى الأرواح والقانون مع ثعالبه الكثر.!!
العين تشحد أمنيات الرجاءبعد مساء ندم أحمر بطعم المغادرة الإجبارية للحياة، بعد علك الجفن للدموع ،والرموش تسجن النظرلتصبح الرؤية لاتبارح الحجرة السوداء ولايميز لون الرمش من لون الحياة والنظريحاول الخروج وتمنعه فركة يد حائرة كل مرة !!
يد تجمدت في خندق الحديد أذرعها الخمسة تتطاول على حديقة الحياة فتقص كل اعشابها
حتى اليابس منها ،ويد تحمل مفرش يغزو بيوت النمل وبيوت النائمين سابقا وكلهم يصبحون جيران وعلامة الفارقة الوحيدة هي الشاهد الذي يحمل اسم المجرم أو البطل
ربما جسده ناقص أو تبخرنصفه أو اختلط مع أشلاء أخرى المهم إكرام بدفن الجسد!!
وجوع بمقاييس متعدة حسب ربطة الحجرة ،وأنواع الجوع لايعد أولها جوع الأرض للبشر
وجوع المدفع للقذيفة وجوع الغلاء للأسعاروجوع الذل للإنسان !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق