محاكاة ﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ( ﻫﺬﻩ ليلتي ) ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻷﺻﻞ ﺃﺑﺪﺍ ﻻﻳﻌﺎﺭﺽ ..
……………………………..
ﻫﺬﻩ جنتي
ﻭحلم ﺣﻴﺎتي
ﻣﻨﺘﻬﻰ غايتي
ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺎتي
ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻧﺖ ﻟﺤﻨﻪ ﻭﺍﻷﻏﺎني
ﻓﺎﺭﻭ ﻋني
ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻵتي
ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ
ﻳﺼﻴﺮﺍﻟﻬﺠﺮ ﻧﺎﺭﺍ
ﻭالتناهيد
ترﺍﻗﺺ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭﺍ
ﻭﻗﻠﻮﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻋﻤﺎﺭى
من الفراق ﺃﺿﺤﺖ ﻗﻔﺎﺭى
ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻠﻮ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺗﺬﺧﺮ
ﻓﺤﺒﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺃفاض ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻓﺄﻧﺎﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﻣﻘﻠﺘﻴﻨﺎ
ﻭﻧﻌﻴﻢ ﺟﺎﺩ
ﻓﻰ ﺫﻫﺎﺏ ﻭﺍﻳﺎﺏ
ﺳﻘﺎﻧﺎ ﺍلهنا
ﻭﺭﻭﺍﻧﺎ ﻓﺎﺭﺗﻮﻳﻨﺎ
ﻗﺪ ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺣﻴﻦ ﻧﺎﺩﺍني
ﻓﺎﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻔﺎني
ﻓﺎعف عني
ﻭﺧﺬ ﺍﻟﻴﻚ ﺟﻨﺎني
ﻓﺎني ﻗﺘﻴﻠﻚ ﻓﻠﺴﺖ ﺗﺮﺍني
ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺻﺒﺮﻧﺎ
ﺟﻤﻴﻼ ﺟﻤﻴﻼ
فسهاد الليالي ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼ
ﻳﺎﺣبيبي ﺭﻗﺺ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻟﻮ ﺃﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻭﺍﻧﺘﺸﻴﻨﺎ
ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻨﺎ
ﻭﺗﻼﻗﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻓﺎﻟﺘﻘﻴﻨﺎ
ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ
ﺗﺬﻭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻫﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻛﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻨﻚ ﻧﻘﺎﺀ
ﻛﻞ ﻟﻴﻞ ﻣﻦ ها ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﺻﺒﺎﺡ
ﻳﺎﺣﺒيبا ﺻﺪ ﻓﻴﻪ ﻭﺩﺍﺩي
ﻭﺣﺎﺋﺮا ﻣﻘﺎﻣﺮا ﺑﻔﺆﺍﺩي
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻴﻠﺔ
ﻗﻤﺮ ﺁﺛﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ أﻥ ﻳﻄﻴﻠﻪ
ﻭﻣﻜﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﻨﻠﻪ
ﺃﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﻮله
ﻳﺎﺣبيبي
ﻭﺃﻧﺖ ﺃملي ﻭبأسي
ﻭﻣﻨﻰ ﻏﺎيتي ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﺭ يأسي
ﻓﻴﻚ رسمي
ﻭﻓﻴﻚ ﺭﻭحي ﻭجسدي
ﺑﺪﻭﻥ ﻫﻮﺍﻙ ﺣﻔﺮﺕ ﺭﻣسي
ﻫﻞ ﻓﻰ ﺟنتي
ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺭﻯ
ﻭﺭﺷﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﻠﺘﻴﻦ
ﺩﺍﻋﺐ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭﺍ
ﻭﺗﻌﺎﻃﻮﺍ
ﻣﻦ ﻣﺪﺍمعي ﺍﻷﻗﻼﻡ
وتماﻳﻠﻮا
فأﻳﻘﻈﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺍﻣﺎ
ﺭﺏ ﺃﻳﻦ ﻟﻠﻐيي ﻫﺪﺍﻩ
ﺍﻥ ﻓﺘﻨﺎ ﻭﺻﺤﻮﻩ ﻭﻧﺠﺎﻩ
ﻟﻦ ﻳﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻌﺪﻧﺎ
ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻩ
نحن شدو ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻼﻩ
ﻛﻞ ﻫﻤسي ﺷﻮﻕ
ﻭﻛﻞ ﺑﻜﺎئي
ﻫﺬﻩ قبلتي ﻓﺴﺮ ﻳﺎﺯﻣﺎني
بقلم | محمود عبد الخالق عطيه المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق