ويحدث أن
أرتمي بحضن الخيبة
بفم الأنين تلوكني الأحزان
على شاطئ الروح يرسو قارب النسيان
تعلو أمواج الشوق
تجرفه فيغرق بعيداً في اللّاأمان
تشرئبّ الذّكريات
أشتمّ منها رائحة الألم
وعلى وقع صرير الوجع أنتفض
أصفعها
أُلْقي بها إلى الحيتان
من عمق اللّجّة تقفز الأمنيات
تتراكض نحوي مواسية
تربت على كتفي
بِيدٍ تُطوِّق عُنُقي،وبأخرى تمسح عن عيني سحابةً رماديّة
وتهمس في أذني:
في واحتنا لا يتسع لليأس المكان
غداً تُنار كهوف
يعشوشب دفء
يُذيب صقيعاً
تَكدَّسَ على أرْصِفة أوْرِد َةِ الإنسان
فاطمة محمود سليطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق