دون التوفر على أدلة
ليست ..
هذه الهمسة المخنوقة
قصيدة ..
فقط هي
لحن ...
من ألحان الإحتضار
*****
سنونو قلبي
يمرح في ظفائر فتاة
أفتش عنها
بعدسات حلم
يبكي خلف الستار
*****
نجومنا لا تضحك
والسماء ...
مليئة بالأحلام الشهيدة
أشعة الشمس المذبوحة
ترثيني في صمت
إن مت موتا طبيعيا
فثقوا أنني قتلت ..
أو جربت لعبة الإنتحار
******
وسط العواصف الحمراء
الطاغية والعاتية
نبصر يوميا ...
أسرابا من الطيور العملاقة
تحمل النار في أجنحتها
تقذف حمما ..
وتطفئ في أعيننا
أسناء الأنوار
*******
وتلك الأقلام الزنجية
فوق البيت الأبيض
ترسم بمكر
تناسل خرائط الأوطان
وتمنح سلاما ..
قابل للإيجار !!!
******
الجراحات تزهر
ومن عظامنا ..
يصنع العالم حلله !
وبدماءنا يشرب الذئاب
نخب الإنتصار
******
وها قد صرنا
أوطانا نائمة
فوق الأرصفة !!
فهل تسع الفناجين الأسماك..
حين تغادر البحار ؟؟؟؟
*******
دون التوفر على أدلة
لا نملك ...
في هذا العالم المقرف
غير الموت والدمار
والسحابات السوداء
عقيمة الإمطار
لانملك ...
غير نعش ..
كل يوم يدق فيه
مسمار !
بقلم ؛ مصطفى ياسر العامري
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق