تدانى مني الضياء....
آلليلة يشتد وهج أنفاسي
يسافر فوق ألواح آلنجوم....
تنبري لظى يذيب جليد القلوب المتحجرة
شرود...نفور....في قعر الزفير و آلوعيد....
و آلأنفاس تتابع كجحافل الردى
تجوب المدى....دون آنتهاء....
هنا المستقر.........
قلعة الآباء و آلأجداد.....
أقصى و أقسى ما رسم لهم آلقدر....
نبني ججرا قبل الغروب....
و مع أول شعاع للضياء نجده قد آندثر.....
ندفن هنا....تتلى علينا آيات بينات...
و توشح ذكرنا...حكايا البطولات...
و ينقطع ذكرنا...فنضحى أطياف النسيان
في سراديب آلذكريات...كآلنبات....
آرتوى بدموع ثخنات...ثم توارى في لهاث الذكريات
كبرد قارس...قد آستوطن الضلوع.....
ثم بارح الشرفات....
تمتد صيحة الحيرة في أعماقي....
فينبري الكون كالشتات...يبحث عن المعنى
يحاول رسم الهوية...في أتون الضياع
أستنهض مجدا قد ولى و فات...
لههم رجال قاماتهم سامقات.....
صنعوا ربيعا...منذ عقود ساحقات.....
بعدما آشتهينا أكل فاكهة النصر المحرمة....
فأصبحنا شتات آلشتات....
على أعمدة العزم...يقوم آلبناء
لعلنا نسترد مجدنا الضائع.....
منذ حقوب غابرة...متواريات
سفيان آلسبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق