
عتـــــاب ,,, قلـــــم ,,,
مازلت أراقب دقائق وساعات غيابك , وكم يجتاحني حزن عميق في كل أرجائي , أتحدث مع أشواقي أعاتبها وأحاورها . فتشتد الملامة لها ويثار غضبي , وتجادلني بلهفة قاسية مترافعة . عن صدق حبها الذي الهب نيرانها , وطبع كل بصماته في الحشاء متفردا , وأعاتبها مؤنبا ومستصرخا , من يحب لايرضى للأشواق هجرا وبعدا , أيا ساعاتي ويا أيامي تجلدي فلابد أن وقت اللقاء آت , وأن نظرة الحبيب ستطفي كل لهيب النيران , وأن دقيقة مع الحبيب تعادل ليس عمرا واحدا بل عمران ......
بقلم زيــــاد محمـــــد
بقلم زيــــاد محمـــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق