








تداعبنــي الشــِفَـاه ُفي منامي
وتصهـرُني النهـــودُ بلا انتمـــاءِ
كلمـاتكِ الغنـاءُ تسـتفزُ مشاعري
تجعـلني اشــعرُ بأنكِ الإســـراءُ
أرجــوكِ ياأنثـــى قـــولي بأنكِ
قلبـي وروحـي ومهجتي بهــواكِ
فإنَّ سيفـي بالمعـاركِ قـدْ انحنى
من كــثرة التجـوال بين نســائي
وأنا المتيمُ وقـدْ عشـقتُ الهــوى
وعشقتُ رائحةِ النسـاءِ بالتجـوالِ
تهــزُ أركانَ الفـــؤادِ وتنــطوي
فَتُسْـقِطُ الأوراقَ منْ أشـــجاري
وتَسـابقَ الشـعرُ الجميلُ لمَدْحُكِ
في طَلَّـــةِ الإصبــاحِ بالأســحارِ
ياطلَّــةَ الصُبْــحِ البهي وماحـوى
منْ سِــحْرهِ تتـراقصُ أشــعاري
تَشْـدوا الطيـورُ بلحنها ولذِكْــرِكِ
غَنتْ طُيــورُ الكَـونِ منْ ألحــاني
لكنَّ ليـلي مُظـلم ٌ وقـدْ انكــوى
صَـدري بِنـارِ البُعْــدِ بالأسـفـارِ
أنا بِعَـالمُـكِ وسِـحْـرُكِ أنطــوي
وبالانْطِــواءِ تغـلغـلـتْ أفـكاري
فنثـرتُ شـعري وكنتِ قصيـدتي
نطقتْ شِــفاهُكِ بغنوةِ الأشــعارِ
بقلم الشاعر غازي أحمد خلف
نطقتْ شِــفاهُكِ بغنوةِ الأشــعارِ
بقلم الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق