قصيدة للشاعر / جهاد عقيل
بعنوان
( أميرة الورد)
يــابـائـع الــورد ورد الـحـب مـفــتـــون
يـميـل عـشـقـا لـمـحـبـوب سـاأهـديـهـا
أعـطــنــي وردا بــبــاقـات مـزهـنـقــة
وأكـتــب عـلـيـهـا بـأنـي مـغـرم فـيـهـا
وصـل الـعـبـيـر بـعـطـر الـورد وأنـفـثـه
بـبــاب قـلـبــي حـبــا فـي مـعـالـيـهـا
ولا تــرد جـــواب الــحــب إن ســـألــت
وضــع بـبـاقـة وردي الإسـم وأعـطـيـهــا
وأنــثــر حروفـا عـلى الأوراق إن وصـلـت
وأرســم بـيـانــا بــأشــواق مـعـانـيـهـا
وأرحم قـلـيـبـا ضـنـاه الـشـوق مـن ولـع
فـي حــبـهــا كــل آهــات سـأنـفــيـهـا
أمــيـرة الـــورد إن أبــدت مـفــاتـنـهـا
تـداعــب الــورد أشـجــانــا تـنــاديـهــا
مـالـي أبـوح بـأســراري الـتـي سـكنـت
قـلـبـي وهـل لـلـهـوى سـرا لأخـفـيـهـا
تهـيـم فـيـهـا شـجـون الـقـلـب مـلهـمـة
ويـرتـوي مـن كـؤوس الـحـب ســاقـيـهـا
هـــاذي رســالـــة حـبـي بـت أكـتـبـهـا
سـمــي وأذكــــر الـرحـمـن بــاريــهــا
وإن وصــلـت لــبــاب الـــدار تـقـــرعــه
أتـرك رسـالــة عـشـقـي فـي فـيـافـيـهـا
وأوصــل ســلامي لمن هـام الـفـؤاد بـهـا
ومـن قــريـب وكــل مــن لــنــا فـيــهـا
وأخـبــرهـا أنـي شـجـيـا صـرت أعـزفـهـا
لـحن الـهوى في ريـاض الـحب أشـجـيـهـا
يـابــائـع الــورد إن طــاب الــوداد لــنــا
ســاأشــرب الـحـب أقـــداحــا أنـاجـيـهـا
كـتـبـت الـقـصـيـدة يـوم الجـمـعـة
الـمـوافـق 17 / 2 / 20177 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق