لا عزاء
نموتُ بالأطنانِ من أجلِ الأوطان
لا رابح في بلادنا إلا المقابرَ تبيعُ مترينِ من حبيباتِ رملٍ على موتى الوطنِ
لينعمَ الآخرونَ بآلافِ من الأمتارِ المرصعةِ والمزخرفة
صدقتَ يا نزار،، نعم
«بلاد جميع مدائنها كربلاء»
نعم ،،والله وتدارُ بكعبِ الحذاء
عُذراً أُيها اليتامى والأرامل
ضجّوا فيما بينكم بالبكاء
ليس لكم من أنيسٍ إلا الرثاء
فأغلبكم موتى تعيشون في العراء
فهم مشغولونَ بكروشهم وفروجهم بلا حياء
أواه أيتها العروبة ههههههاي
أيةُ عروبة هذه التي تندبها
عاريةٌ ،،،،،
عروبةٌ غارقةٌ بالدعارة بلا عزة ولا كبرياء
لا عزاء
إلا المقابر المتعطشة لموتى بؤساء
خيري البديري / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق