لغتــــــي
لغتي لها بين اللغات مقامُ
عربيةٌ فَرحَتْ بها الأقوامُ
بقيتْ على مرّ الزمان عزيزة
مذ حل فيها النورُ والإكرامُ
نهجُ الإله مشرَّف وكتابه
قرآننا والشرعُ والإسلامُ
لغةُ الرسول محمد شرف لنا
هو سيد الثقلين وهو إمامُ
إن كان رب العرش يرضاها لنا
فالفخر فيما حازه الإنعامُ
لغةٌ تضوّعَ مِسكُها في أرضنا
وبجنة المأوى يطيب كلامُ
أعْرِبْ وقل ما شئت من ألفاظها
فالورد يضحك زانه الأنسامُ
والنفس تطرب من بليغ خطابها
يا حسنها إذ تُسمَع الأنغامُ
والشعرُ يزهو في المعاني كلها
وله تحنُّ وتطرب الأحلامُ
إنّ البلاغةَ من جليل صفاتها
وبها الفوائد جنّةٌ وهيامُ
ما أجملَ الحرفَ البديعَ نخطّه
ببراعةٍ تتفننُ الأقلامُ
تلك المعاني أهديت لذوي النهى
طربت لها الأرواح والأفهامُ
يا ربّ صُنْ لغةً على طول المدى
لا يعتريها الضعف والأسقامُ
لا بدّ من إحيائها في نشئِنا
حتى ترفرف فوقنا الأعلامُ
فبعزّها عِزّ لنا وبشارة
وبذلها ذلٌ لنا وقتامُ
عربيةٌ فَرحَتْ بها الأقوامُ
بقيتْ على مرّ الزمان عزيزة
مذ حل فيها النورُ والإكرامُ
نهجُ الإله مشرَّف وكتابه
قرآننا والشرعُ والإسلامُ
لغةُ الرسول محمد شرف لنا
هو سيد الثقلين وهو إمامُ
إن كان رب العرش يرضاها لنا
فالفخر فيما حازه الإنعامُ
لغةٌ تضوّعَ مِسكُها في أرضنا
وبجنة المأوى يطيب كلامُ
أعْرِبْ وقل ما شئت من ألفاظها
فالورد يضحك زانه الأنسامُ
والنفس تطرب من بليغ خطابها
يا حسنها إذ تُسمَع الأنغامُ
والشعرُ يزهو في المعاني كلها
وله تحنُّ وتطرب الأحلامُ
إنّ البلاغةَ من جليل صفاتها
وبها الفوائد جنّةٌ وهيامُ
ما أجملَ الحرفَ البديعَ نخطّه
ببراعةٍ تتفننُ الأقلامُ
تلك المعاني أهديت لذوي النهى
طربت لها الأرواح والأفهامُ
يا ربّ صُنْ لغةً على طول المدى
لا يعتريها الضعف والأسقامُ
لا بدّ من إحيائها في نشئِنا
حتى ترفرف فوقنا الأعلامُ
فبعزّها عِزّ لنا وبشارة
وبذلها ذلٌ لنا وقتامُ
الشيخ حمدان مصلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق