Chahm Ben Messaoud
أ تُقْصَفُ غَزَّةُ أَرْضُ الكِرامْ
وِيَعْرَى أَهَالٍ لَنَا بالخِيامْ
وتُدْفَنُ أَشْلَاءُ تَحْتَ الرُّكَامْ
و حُكَّامُنا بالقُصُورِ نيَامْ
وِيَعْرَى أَهَالٍ لَنَا بالخِيامْ
وتُدْفَنُ أَشْلَاءُ تَحْتَ الرُّكَامْ
و حُكَّامُنا بالقُصُورِ نيَامْ
فبئْسَ القُصُورِ و بِئْسَ المُقَامْ
عَلَامَ بُلِينَا بِقَوْمٍ لِئَامْ
أسُودٌ عَلَيْنَا بِحَدِّ الحُسَامْ
و بِالجِدِّ هُمْ كَفِرَاخِ النَّعَامْ
يُوَالُونَ صُهْيُونَ شَرَّ الأَنَامْ
يُلَاقُونَهُمْ تَحْتَ جَنْحِ الظَّلَامْ
أَمَا فِيكُمُ أَلْمَعِيٌّ هُمَامْ
غَيُورٌ عَلى العِرْضِ يَحْمِي الذِّمَامْ
كثيرُ الفِعَالِ قَلِيلُ الكَلَامْ
يُشَرِّفُنَا يَجْلِبُ الإِحْتِرَامْ
عَلَامَ صَنَعْتُمْ جُيُوشًا عَلَامْ
خَزَنْتُمْ سِلَاحًا لِسَبْعِينَ عَامْ
أضَعْتُمْ بِلُؤْمٍ عِرَاقًا و شَامْ
و بِعْتُمْ فِلَسْطِينَ دُونَ إحْتِشَامْ
تَرَى الطِّفْلَ يَرْكُضُ وَسْطَ الضِّرَامْ
و قَدْ شَيَّبَتْهُ الخُطُوبُ الجِسَامْ
يُبَكِّي أَبًا مَاتَ تحت الحُطَامْ
و أُخْتا لَهُ لَمْ تَعِشْ لِلْفِطَامْ
حَرَامٌ حَرَامٌ وَ أَلْفُ حَرَامْ
فَقَدْ جَفَّ دَمْعِي و تَاهَ الكَلَامْ
أَ يَا غَزَّةٌ نَارِيَ في إضْطِرَامْ
فَإنَّكِ جُرْحٌ أَبَى الإلْتِئَامْ
و أَنْتِ الفِخاَرُ و أنْتِ السَّنَامْ
و شَعْبُكِ حُرٌّ أَبَى أن يُضَامْ
لِتَرْمِ العَدُوَّ بِمَوْتٍ زُؤَامْ
لِتَسْقِهِمُ مِنْ حِيَاضِ الحِمَامْ
فَخُوضِي مَعَارِكَ كَسْرِ العِظَامْ
أَرِيهِمْ أَهَاوِيلَ حَرْبٍ عِقَامْ
سَيَنْصُرُكِ اللهُ رَبٌّ سَلَامْ
عَزِيزٌ مُجِيبُ الدُّعَا ذُو إنْتِقَامْ
شهم بن مسعود (المتقارب)
عَلَامَ بُلِينَا بِقَوْمٍ لِئَامْ
أسُودٌ عَلَيْنَا بِحَدِّ الحُسَامْ
و بِالجِدِّ هُمْ كَفِرَاخِ النَّعَامْ
يُوَالُونَ صُهْيُونَ شَرَّ الأَنَامْ
يُلَاقُونَهُمْ تَحْتَ جَنْحِ الظَّلَامْ
أَمَا فِيكُمُ أَلْمَعِيٌّ هُمَامْ
غَيُورٌ عَلى العِرْضِ يَحْمِي الذِّمَامْ
كثيرُ الفِعَالِ قَلِيلُ الكَلَامْ
يُشَرِّفُنَا يَجْلِبُ الإِحْتِرَامْ
عَلَامَ صَنَعْتُمْ جُيُوشًا عَلَامْ
خَزَنْتُمْ سِلَاحًا لِسَبْعِينَ عَامْ
أضَعْتُمْ بِلُؤْمٍ عِرَاقًا و شَامْ
و بِعْتُمْ فِلَسْطِينَ دُونَ إحْتِشَامْ
تَرَى الطِّفْلَ يَرْكُضُ وَسْطَ الضِّرَامْ
و قَدْ شَيَّبَتْهُ الخُطُوبُ الجِسَامْ
يُبَكِّي أَبًا مَاتَ تحت الحُطَامْ
و أُخْتا لَهُ لَمْ تَعِشْ لِلْفِطَامْ
حَرَامٌ حَرَامٌ وَ أَلْفُ حَرَامْ
فَقَدْ جَفَّ دَمْعِي و تَاهَ الكَلَامْ
أَ يَا غَزَّةٌ نَارِيَ في إضْطِرَامْ
فَإنَّكِ جُرْحٌ أَبَى الإلْتِئَامْ
و أَنْتِ الفِخاَرُ و أنْتِ السَّنَامْ
و شَعْبُكِ حُرٌّ أَبَى أن يُضَامْ
لِتَرْمِ العَدُوَّ بِمَوْتٍ زُؤَامْ
لِتَسْقِهِمُ مِنْ حِيَاضِ الحِمَامْ
فَخُوضِي مَعَارِكَ كَسْرِ العِظَامْ
أَرِيهِمْ أَهَاوِيلَ حَرْبٍ عِقَامْ
سَيَنْصُرُكِ اللهُ رَبٌّ سَلَامْ
عَزِيزٌ مُجِيبُ الدُّعَا ذُو إنْتِقَامْ
شهم بن مسعود (المتقارب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق