بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 نوفمبر 2019

علي عبدالنبى ///////////////////////////////////*(حقـّـي أخـــذت )*

*************(حقـّـي أخـــذت )***********ُ
ذهب الشّبابُ وذي الكهولة ُ تزحفُ
فِي إثـــره كالصـائــل المجنــــونِِ
أمسى الضعبفُ مُطارِدا لشبابيـــا
مالــي أراك مُضَعْضَعًا تـُبكينـــــي
شـرع الشّبابُ لكي يُجيبَ تساؤلي
بدمــوع آهـــات الفتـى المغبـــون
حقّـي أخـذتُ فلستُ أطلُبُ غيرَه
حقّـي سُنــونٌ قـد زهــت ْ بفنـــونِ
حان الـرّحيـلُ فما لنا من ْ حيلةٍ
بعـدي الكهـولة قـد أتـتْ بضميـــن ولسـوف ياتي بعــدها ذاك العنا
هــرمٌ يظـــاهـرُ ضعـفَه بــأنيـــنِ
ثـمّ التّنـائي فـــوق متْــــن مَنِيّةٍ
لجِنـان خُلــدٍ أو سعيــــر الهُــــون
فاقبـِلْ على زمن الكهولة صابرا
إنّ الكهــــولةَ خبـــرةُ التّقنـــيــنِ
تبــدو الحقائقُ لا يُخَفِّيها الهــوى
ويَئــوبُ عقــلٌ قــد غــوى بظنـــون
هـذا مَسـارُ حياتنــا يـا صاحبي
مـا مــِنْ شــــذوذٍ سُنــةٌ في الكـــون
علي عبدربّ النّبـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق