الدجال و المخرز الدمشقي ..
.
إليك حبيبتي دمشق ..
و الى كل عربي معتز بعروبته أرفع هذا القصيد..
.
أنا عربيّ ..
قصيدي صهيل الخيول
و إيقاع شعري أنا علمتنيه مذْ صغري
دمدمات الحوافر تطوي النجود .
و هجْــزي السيوفُ تفلّق هام الأعادي
على سابح لا يهاب المنونْ
أنا زبرة من حديد بساح الفدى
و لكن إذا ما رأيتك أنتِ ..
أكبّــر لله ..
للعشق
للمجد أفتله قبل عاد ..
لعينيك ..
للصدّ يفرش لي رضفا و سهاد
و أقرأ في سمرة الأرض ألف حكايةْ
و أقرأ في سمرتي ـ دون جهد ـ حروف انتمائي
و أبصر في مقلتيك حبيبة قلبي
خرائط أوطانيّ المنهكات
و أبحث فيها عن العشق أسطورة
ردّدتها الفيافي
و أبحث عنّي ..
أسائل عني ( التوباد )
أنا ابن الملوّح هل تنكرين ؟
أذا ما رأيتك يخطفني الوجد
يرجعني ـ رغم أنفي ـ إلى أعصر غابرات خوال
أيا امرأة سكنتني ضراما
تذكيه في مهجتي ناقماتُ الليالي
و تاهتْ تعذّبني بالصدود
و ترفل سالية في دلالْ
لنجد و ربّك ألف حنينْ
تنفّسها الفجرُ
غنّى بها الليل للسامرينْ
و أَحْنَتْ لها الهامَ تصغي النجوم
و ردّدها البدر شوقا لعينيك
هل تذكرينْ ؟؟
أنا عربيّ ..
ليّ الّأرض طولا و عارضا
ليّ البحر و النّهر ..
لي الشّرق و الغرب ..
لي النخل يسمو يطاول غيم السماء
و يرخي الضفائـرَ يهفو إليك
إلى امرأة من ضياء سجيّتها الكبرياء
و لي النّوق تطوي المفاوز طيّا
تبيح الصحاري بدون عناءْ
تحنّ إليك ..
إلى هودج يسكر البيد عطرا و دلاّ
و تخجل من شمسه الشّمس
إن أبعدتْ عنها للحر بعض الكساءْ
أنا الليل .. و الشّوق
و الأمنيات القريبة
أنا الفجر و النور
و البعث يرسم بعد هواني
معالم أوطانيَّ السامقات الحبيبة
و أبني لك عشّ حبّ ..
يحيط به الزهر حسنا و طيبا
دمشق .. دموعي ستنبتُ في ضفّتيك
رياضا من الفلّ و الياسمينْ
و يحرق عشقي الأعاديَّ طرّا
يمزق أفئدة الخائنينْ
أنا يا دمشق أحبّك حــدّ الجنونْ
فأنت ـ دمشق ـ العروبة
أنت التّحدي ..
و أنت شرايين صبّ
و أنت الوتينْ
و أنت الهوى يغزل النور فستانَ عرس
تراقصُ فيه جياد البطولة نور الصباح
أنا يا دمشق أحبّك حدّ الجنونْ
و ما زال في الجامع الأمويّ
فؤادي شرائحَ عشق على لهب من حنينْ
و أقسم أنّ خطاياك أطهر من أمة
سكنتْ بطن نجد بعيد رحيل الهلالي
في زمرِ المنهكينْ
و دنّستِ الأرض جرما
على غفلة سلبتني بقاعي
يباركها الكفر دينا بدينْ
و قهقه في قبره السامري اللعينْ
يمجّد أبناءه الغاصبينْ
غريب هو السامريّ
فرغم العصور التي قد توالتْ
و رغم المثاني
و رغم الكتاب المبينْ
يخادعنا بعقال و جبّة خزّ
و مسبحة تذكر العجل سرّا ..
ذكيّ هو السامري
ففي كل حول يدنّس كعبتنا باليدينْ
يؤذّن في النّاس بالحج ..
تصغي له أمّة طمس الله أبصارها من قرونْ
ذكي هو السامريّ ..
يكدّس ريع المواسم في مدن منْ ضباب
و يبخس نفط العروبة دون حسابْ
و يعلم أن القبائل تُخْدع بالكلمات العذابْ
ذكي هو السّامريّ
فقد صار سيّد مكّة و البيت
و المسجد النبوي ..
و يخدعنا إذ يوزع بعض المصاحف ميْت الضمير
أنا يا دمشق أراه بعين
فقبّح من أعور ضيّق المنخرينْ
و أعلى الجبين أرى أحرف الكفر
تنبئ ذا بصر بخراب يمس معالم سادتنا الأولينْ
أنا يا دمشق أحبّك إنجيل عيسى
و قرآن أحمد يُتلى يهدهد آذان فجري
و يزرع بين ضلوعي اليقينْ
أنا المالكيّ ..
أنا الشافعيّ ..
أنا العلويّ ..
أنا العاشق العربي
أحبّ بني وطني الطيّبين
أنا النور يفضح كيد المسيخ
و يجلي الظلام عن الغافلينْ
أنا يا دمشق أحبك خيلا
تجوب الفيافي
تذيق الأعاديَّ كأس الردى
تطرد الغاصبينْ
.
محمد الفضيل جقاوة
17/02/2016
.
إليك حبيبتي دمشق ..
و الى كل عربي معتز بعروبته أرفع هذا القصيد..
.
أنا عربيّ ..
قصيدي صهيل الخيول
و إيقاع شعري أنا علمتنيه مذْ صغري
دمدمات الحوافر تطوي النجود .
و هجْــزي السيوفُ تفلّق هام الأعادي
على سابح لا يهاب المنونْ
أنا زبرة من حديد بساح الفدى
و لكن إذا ما رأيتك أنتِ ..
أكبّــر لله ..
للعشق
للمجد أفتله قبل عاد ..
لعينيك ..
للصدّ يفرش لي رضفا و سهاد
و أقرأ في سمرة الأرض ألف حكايةْ
و أقرأ في سمرتي ـ دون جهد ـ حروف انتمائي
و أبصر في مقلتيك حبيبة قلبي
خرائط أوطانيّ المنهكات
و أبحث فيها عن العشق أسطورة
ردّدتها الفيافي
و أبحث عنّي ..
أسائل عني ( التوباد )
أنا ابن الملوّح هل تنكرين ؟
أذا ما رأيتك يخطفني الوجد
يرجعني ـ رغم أنفي ـ إلى أعصر غابرات خوال
أيا امرأة سكنتني ضراما
تذكيه في مهجتي ناقماتُ الليالي
و تاهتْ تعذّبني بالصدود
و ترفل سالية في دلالْ
لنجد و ربّك ألف حنينْ
تنفّسها الفجرُ
غنّى بها الليل للسامرينْ
و أَحْنَتْ لها الهامَ تصغي النجوم
و ردّدها البدر شوقا لعينيك
هل تذكرينْ ؟؟
أنا عربيّ ..
ليّ الّأرض طولا و عارضا
ليّ البحر و النّهر ..
لي الشّرق و الغرب ..
لي النخل يسمو يطاول غيم السماء
و يرخي الضفائـرَ يهفو إليك
إلى امرأة من ضياء سجيّتها الكبرياء
و لي النّوق تطوي المفاوز طيّا
تبيح الصحاري بدون عناءْ
تحنّ إليك ..
إلى هودج يسكر البيد عطرا و دلاّ
و تخجل من شمسه الشّمس
إن أبعدتْ عنها للحر بعض الكساءْ
أنا الليل .. و الشّوق
و الأمنيات القريبة
أنا الفجر و النور
و البعث يرسم بعد هواني
معالم أوطانيَّ السامقات الحبيبة
و أبني لك عشّ حبّ ..
يحيط به الزهر حسنا و طيبا
دمشق .. دموعي ستنبتُ في ضفّتيك
رياضا من الفلّ و الياسمينْ
و يحرق عشقي الأعاديَّ طرّا
يمزق أفئدة الخائنينْ
أنا يا دمشق أحبّك حــدّ الجنونْ
فأنت ـ دمشق ـ العروبة
أنت التّحدي ..
و أنت شرايين صبّ
و أنت الوتينْ
و أنت الهوى يغزل النور فستانَ عرس
تراقصُ فيه جياد البطولة نور الصباح
أنا يا دمشق أحبّك حدّ الجنونْ
و ما زال في الجامع الأمويّ
فؤادي شرائحَ عشق على لهب من حنينْ
و أقسم أنّ خطاياك أطهر من أمة
سكنتْ بطن نجد بعيد رحيل الهلالي
في زمرِ المنهكينْ
و دنّستِ الأرض جرما
على غفلة سلبتني بقاعي
يباركها الكفر دينا بدينْ
و قهقه في قبره السامري اللعينْ
يمجّد أبناءه الغاصبينْ
غريب هو السامريّ
فرغم العصور التي قد توالتْ
و رغم المثاني
و رغم الكتاب المبينْ
يخادعنا بعقال و جبّة خزّ
و مسبحة تذكر العجل سرّا ..
ذكيّ هو السامري
ففي كل حول يدنّس كعبتنا باليدينْ
يؤذّن في النّاس بالحج ..
تصغي له أمّة طمس الله أبصارها من قرونْ
ذكي هو السامريّ ..
يكدّس ريع المواسم في مدن منْ ضباب
و يبخس نفط العروبة دون حسابْ
و يعلم أن القبائل تُخْدع بالكلمات العذابْ
ذكي هو السّامريّ
فقد صار سيّد مكّة و البيت
و المسجد النبوي ..
و يخدعنا إذ يوزع بعض المصاحف ميْت الضمير
أنا يا دمشق أراه بعين
فقبّح من أعور ضيّق المنخرينْ
و أعلى الجبين أرى أحرف الكفر
تنبئ ذا بصر بخراب يمس معالم سادتنا الأولينْ
أنا يا دمشق أحبّك إنجيل عيسى
و قرآن أحمد يُتلى يهدهد آذان فجري
و يزرع بين ضلوعي اليقينْ
أنا المالكيّ ..
أنا الشافعيّ ..
أنا العلويّ ..
أنا العاشق العربي
أحبّ بني وطني الطيّبين
أنا النور يفضح كيد المسيخ
و يجلي الظلام عن الغافلينْ
أنا يا دمشق أحبك خيلا
تجوب الفيافي
تذيق الأعاديَّ كأس الردى
تطرد الغاصبينْ
.
محمد الفضيل جقاوة
17/02/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق