بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 نوفمبر 2019

أحمد جاد //////////////////////////////// شجرة اليوسفي

شجرة اليوسفي شعر : د . أحمد جاد
مِثْلُ الْنُّجُوْمِ وَقَدْ تَدَلَّتْ بَعْدَمَا
كَانَ الْلِّقَاءُ بِحُسْنِهَا مُسْتَبْعَدَا
كَمُذَهَّبَاتٍ فَى الْغُصُوْنِ إِذَا بَدَتْ
بِالْنُّوْرِ يَسْطَعُ لَوْنُهَا مُتَجَدِّدَا
وَكَأَنَّمَا كُلُّ الْشُّمُوْسِ تَجَمَّعَتْ
بِفُرُوْعِهَا وَغُصُوْنِهَا فَتَعَسْجَدَا
فَتَرَىْ ثُرَيَّاتِ الْسَّمَاءِ تَنَزَّلَتْ
فَتُزِيْلَ مَا يُشْقِيْ الْنُّفُوْسَ وَتُسْعِدَا
رَسَمَتْ ثِمَارَ غُصُوْنِهَا بِأَشِعَّةٍ
لِلْشَّمْسِ فِيْ وَقْتِ الْأَصِيْلِ تَوَحَّدَا
وَلِحُسْنِهَا رَقَّ الْنَّسِيْمُ بِسَاحِهَا
وَتَجَمَّعَ الْطَّيْرُ الْحَزِيْنُ فَغَرَّدَا
أَرَأَيْتَ آيَاتِ الْقَدِيْرِ وَصُنْعِهِ
فِيْ خَلْقِهِ وَلِخَلْقِهِ فِيْمَا بَدَا؟
أَرَأَيْتَ أَجْمَلَ مِنْ صَنِيْعِ فِعَالَهُ
فِيْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ بَدَا وَتَفَرَّدَا؟
مِنْ طِيْنِةٍ صَمَّاءَ يُخْرِجُ مَا تَرَىْ
سُبْحَانَهُ رَبِّيْ الْعَظِيْمُ بِلَا مَدَىْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق