غزة إلإباء والصمود .....!!
غزةَ المجْد والإباءِ !! ذَرينا
إنَّنا معْشرٌ حَلفْنا اليَمينا
إنَّنا معْشرٌ حَلفْنا اليَمينا
وَعهِدنا سُلالةَ الرَّثِّ عهّداً
أنَّنا نَرتضِي المَهانةَ دِينا
أقْسَمتُ نُخبةُ النَّذالةِ مِنا
أنَّها تَخدمُ العُلوجَ يَقينا
إنَّنا غزةَ الصُّمودِ غُثاءٌ
صَدقتْ فِينا قَولةٌ لِنَبينا
نحن ياغزةَ البُطولةِ قومٌ
آفةُ الإنبِطاحِ تَنخرُ فينا
زلَّةُ الإنْقسامِ اضحتْ رُضوخاً
وامْتِثالاً لطُغمةِ الناهِبينا
إنَّنا غزةَ الأُباةِ قطيعٌ
إرْتضَينا قِيادة المُفسدينا
غزةَ العِزًّ لا الدمُوعُ ولا الشِّعر
رُ ولا الشَّجْبُ يُدحرُ المعتدينا
وكذا قِمَّةُ التَّفاهةِ لا تُغني
ني وَلا الإحْتجاجُ يَبدو قَمينا
كلُّ هذا ومثْلهُ غزةَ الحزْم
مِ هُراءٌ لن يزْجُر الظالمينا
فاصْرِفي غَزةٌ عُيونِكِ عنَّا
إنَّنا في الأوْهامِ تِهنا سِنينا
انْتِ لا دوْلةً سِواك يُجيدُ
الصُّنعَ فاجْتاحي ثُكنةَ الغاصِبينا
واضْربِي ضَربةً تُزلزل ارْكانَ
نِ بُغاةٍ بِفيلقِ الثائِرِينا
صوِّبي صاعِق القَسَّامِ فَقدْ يقْمع
مَعُ واخْتاري للغُزاةِ كَمينا
إنَّما القصْفُ والكَمائِنُ دَربٌ
لابْتِزازِ العِدا وتَحمي العَريينا
غيرُ هذا يا غزةَ المجْد لا يَعْنيكِ
نيكِ !! انتِ المُنى الذي لنْ يَبينا
انتِ يا قلعَةَ النِّضالِ فَضاءٌ
فوقَهُ العَزْمُ همَّةٌ لن تَلينا
لمْ تزلْ غزةُ المَنيعَةُ رَمزاً
للجهادِ ومَرتعَ الصَّامدينا
وبذا أخبر النَّبيُّ وكمْ صحَّ
حتْ نُبوءاتُ سيِّد المُرسَلينا
إبراهيم موساوي 17 11 19
أنَّنا نَرتضِي المَهانةَ دِينا
أقْسَمتُ نُخبةُ النَّذالةِ مِنا
أنَّها تَخدمُ العُلوجَ يَقينا
إنَّنا غزةَ الصُّمودِ غُثاءٌ
صَدقتْ فِينا قَولةٌ لِنَبينا
نحن ياغزةَ البُطولةِ قومٌ
آفةُ الإنبِطاحِ تَنخرُ فينا
زلَّةُ الإنْقسامِ اضحتْ رُضوخاً
وامْتِثالاً لطُغمةِ الناهِبينا
إنَّنا غزةَ الأُباةِ قطيعٌ
إرْتضَينا قِيادة المُفسدينا
غزةَ العِزًّ لا الدمُوعُ ولا الشِّعر
رُ ولا الشَّجْبُ يُدحرُ المعتدينا
وكذا قِمَّةُ التَّفاهةِ لا تُغني
ني وَلا الإحْتجاجُ يَبدو قَمينا
كلُّ هذا ومثْلهُ غزةَ الحزْم
مِ هُراءٌ لن يزْجُر الظالمينا
فاصْرِفي غَزةٌ عُيونِكِ عنَّا
إنَّنا في الأوْهامِ تِهنا سِنينا
انْتِ لا دوْلةً سِواك يُجيدُ
الصُّنعَ فاجْتاحي ثُكنةَ الغاصِبينا
واضْربِي ضَربةً تُزلزل ارْكانَ
نِ بُغاةٍ بِفيلقِ الثائِرِينا
صوِّبي صاعِق القَسَّامِ فَقدْ يقْمع
مَعُ واخْتاري للغُزاةِ كَمينا
إنَّما القصْفُ والكَمائِنُ دَربٌ
لابْتِزازِ العِدا وتَحمي العَريينا
غيرُ هذا يا غزةَ المجْد لا يَعْنيكِ
نيكِ !! انتِ المُنى الذي لنْ يَبينا
انتِ يا قلعَةَ النِّضالِ فَضاءٌ
فوقَهُ العَزْمُ همَّةٌ لن تَلينا
لمْ تزلْ غزةُ المَنيعَةُ رَمزاً
للجهادِ ومَرتعَ الصَّامدينا
وبذا أخبر النَّبيُّ وكمْ صحَّ
حتْ نُبوءاتُ سيِّد المُرسَلينا
إبراهيم موساوي 17 11 19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق