<< في مدح سيد الأنام >>
في مَدحِ سيدِ الأنامِ لساني يَلهجُ ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ هو خَيرُ مَنْ وطأَ الثّرى
شمسُ نُبوءتهِ تَجلتْ على الأكوانِ ــــــــــ
ــــــ ونورُ هُداه ُماغَربَ بين الوَرى
أَشهدُ بأنكَ عَلمٌ يارسولَ الهُدى ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ صَلى عَليكَ الإلهُ سَرمدا
نفسي فِداكَ وإنيْ لأَجُلكَ ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ فُهداكَ شَرفٌ يانُورَ الهدي
من كانتِ الأخلاقُ طِيبَ مَنبتِه ــــــــــ
ــــــــــ من نبعِ النبوةِ غَرفَ وارتوى
روحيْ فدِاكَ ما حُييتُ يامِصطفى ـــــــــ
ــــــــــ وبذلُ الرّوحِ لأَجلكِ خيَر الفِدا
فكلُ ذرةَ ودٍ سَرتْ في دَميْ ـــــــــــــــ
ـــــــــــوَهبتُها ونَفسيْ بحبِ المصطفى
يَامَنْ حَسِبتُمْ دُخولَ الجَّنة هَينٌ ــــــــــــ
لن تنالوها إلا إذا النبي إرتضى
هو العروةُ الوثقى حَبلُ اللهِ الممدودِ ــــــــــ
ــــ من تمسكَ بهديهِ نالَ الخيرَ ونجا
مَا أنزاحَ عَبدٌ عن هَديِّ أَحمدٍ ـــــــــــ
ــــــــــــــ أردتهُ الشياطينَ بمزالقِ الرَّدى
وَاطرباهُ بلقاءِ الشّفيعِ يَومَ اللُقا ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ لُقياهُ السّلامَ يا ذاكَ المُنا
نُسقى مِنْ كَفهِ الشّريفِ شُربةً ــــــــــــــ
ــــــ مِنْ حَوضهِ الَمعسولِ نَرويْ الظَّما
كَيفَ لا يُعشقُ بَهاكَ يا أحمدُ ــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ياخَيرَ الوجودِ ويَا كفَ الندى
أَخرجتَ قُريشَ عُبادَ الوَثنِ ـــــــــــــ
ـــــــــــــ ِمنْ ظُلمةِ الجَهلِ وبَراثنَ الدُجى
فَأمستْ شَمسُ الإسلامِ مُشرقةً ــــــــــ
ــــــــ تَملأ ُ تُخومَ الأَرضِ َورحبَ الفَضا
غَدونا بفضلِ أحمدٍ خَيرَ أُمةٍ ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ تَرجو مِنَ اللهِ خَيرَ الرَّجا
تبًا لِمنْ لَمْ يَمدَحُكَ يَاسيديْ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــ ببيتِ شعرٍ أَو بذكرٍ أَو صَلى
تتباً لكلِ كَافرٍ جَاحدٍ نَاكرٍحَاقدٍ ـــــــــ
ــــــــــ حَادَ عَنْ مَدحِكَ يَا سَيديْ وَهَجا
وألفَ صَلاةٍ وَسَلامٍ على النَّبيْ ــــــــــــ
ــــــــــ فِي كُلِ نَفحةٍ وَنَفَسٍ طُولُ المَدى
وألفَ حَمدٍ وَشُكرٍ لذاتِ اللهِ ــــــــــ
ـــــــ وَعَلى مَنْ صَلى عَلى الهَادي واهْتدى
بِدعوةِ الَنبي الكريمِ نُلنا العُلا ـــــــــــــ
ـــــــ وما تَلقفتنا الشَياطينَ بمداركِ الرَّدى
والضُحى والليلِ إذا سَجَا ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ مَاوَدعَكَ رَبُكَ يَاسيديْ وَمَا قَلا
الشاعر غسان أبو شقير
في مَدحِ سيدِ الأنامِ لساني يَلهجُ ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ هو خَيرُ مَنْ وطأَ الثّرى
شمسُ نُبوءتهِ تَجلتْ على الأكوانِ ــــــــــ
ــــــ ونورُ هُداه ُماغَربَ بين الوَرى
أَشهدُ بأنكَ عَلمٌ يارسولَ الهُدى ــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ صَلى عَليكَ الإلهُ سَرمدا
نفسي فِداكَ وإنيْ لأَجُلكَ ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ فُهداكَ شَرفٌ يانُورَ الهدي
من كانتِ الأخلاقُ طِيبَ مَنبتِه ــــــــــ
ــــــــــ من نبعِ النبوةِ غَرفَ وارتوى
روحيْ فدِاكَ ما حُييتُ يامِصطفى ـــــــــ
ــــــــــ وبذلُ الرّوحِ لأَجلكِ خيَر الفِدا
فكلُ ذرةَ ودٍ سَرتْ في دَميْ ـــــــــــــــ
ـــــــــــوَهبتُها ونَفسيْ بحبِ المصطفى
يَامَنْ حَسِبتُمْ دُخولَ الجَّنة هَينٌ ــــــــــــ
لن تنالوها إلا إذا النبي إرتضى
هو العروةُ الوثقى حَبلُ اللهِ الممدودِ ــــــــــ
ــــ من تمسكَ بهديهِ نالَ الخيرَ ونجا
مَا أنزاحَ عَبدٌ عن هَديِّ أَحمدٍ ـــــــــــ
ــــــــــــــ أردتهُ الشياطينَ بمزالقِ الرَّدى
وَاطرباهُ بلقاءِ الشّفيعِ يَومَ اللُقا ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ لُقياهُ السّلامَ يا ذاكَ المُنا
نُسقى مِنْ كَفهِ الشّريفِ شُربةً ــــــــــــــ
ــــــ مِنْ حَوضهِ الَمعسولِ نَرويْ الظَّما
كَيفَ لا يُعشقُ بَهاكَ يا أحمدُ ــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ياخَيرَ الوجودِ ويَا كفَ الندى
أَخرجتَ قُريشَ عُبادَ الوَثنِ ـــــــــــــ
ـــــــــــــ ِمنْ ظُلمةِ الجَهلِ وبَراثنَ الدُجى
فَأمستْ شَمسُ الإسلامِ مُشرقةً ــــــــــ
ــــــــ تَملأ ُ تُخومَ الأَرضِ َورحبَ الفَضا
غَدونا بفضلِ أحمدٍ خَيرَ أُمةٍ ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ تَرجو مِنَ اللهِ خَيرَ الرَّجا
تبًا لِمنْ لَمْ يَمدَحُكَ يَاسيديْ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــ ببيتِ شعرٍ أَو بذكرٍ أَو صَلى
تتباً لكلِ كَافرٍ جَاحدٍ نَاكرٍحَاقدٍ ـــــــــ
ــــــــــ حَادَ عَنْ مَدحِكَ يَا سَيديْ وَهَجا
وألفَ صَلاةٍ وَسَلامٍ على النَّبيْ ــــــــــــ
ــــــــــ فِي كُلِ نَفحةٍ وَنَفَسٍ طُولُ المَدى
وألفَ حَمدٍ وَشُكرٍ لذاتِ اللهِ ــــــــــ
ـــــــ وَعَلى مَنْ صَلى عَلى الهَادي واهْتدى
بِدعوةِ الَنبي الكريمِ نُلنا العُلا ـــــــــــــ
ـــــــ وما تَلقفتنا الشَياطينَ بمداركِ الرَّدى
والضُحى والليلِ إذا سَجَا ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ مَاوَدعَكَ رَبُكَ يَاسيديْ وَمَا قَلا
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق