بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 نوفمبر 2019

Mounira Achouri //////////////////////////////// دنيااااااااااا....

دنيااااااااااا....
صحراؤنا لا غيومَ تُرضِيهَا
وأمطارُنا تاهت أراضِيها
غيْماتنَا لا سماء تغريها....
ودموعنا فاضت مآقيها....
أحوالنا تستجدي الحرف يرثيها
ويحنو عليها و ويمسح شوقا
من أمانيها....
غرباء نحن ....وهذي الأرض
يوما بعد يوم نجافيها....
سجناء الذات وأرواحنا لا صوت.....
يناديها...ويبهج الفؤاد ويسقيها...
وأنا....مازلت هاهنا.....
أنام وأغفو أناجيها....
وأحلم بالجنة في بواديها...
بالرّوح والرّيحان عطرٌ يذكّيها
وزرابي مبثوثة تغطيها...
ورائحة المرِّ واللبان تغذيها...
وأنتشي...وأنا مليكة فيها...
أراقص شعاع الضوء في براريها....
وسيد الأضواء نجما يحاذيها
.........
وأصحو على بوح النضم يرثيها...
ويحط رحال اللفظ ويَبكيها
جنتي ...قصائدي ...ماتت أغانيها
يحتضر الحب ويموت العشق في معانيها
قصائدي.... تاهت قوافيها
وأضاعت مُعْجمًا كان بعَيْنَيْهِ
يسقيها....
وبابتسامة الولدان يُغريها
ويستدرُّ صورا من معانيها...
ولكن .....
سال الحبر في مراسيها
وجفَّ على اللفظ ماءٌ في سواقيها
لا رويَّ يرويها...
أشتاق معنىً يعيد للروح
البسمة في مآقيها
أشتاق كلمًا يُعيدني إلى جنَّتي
إلى بوح الشجن في قصيدتي
التي كنتَ ... وكنتُ أنا
مليكةً فيهَا....
.......منيرة العاشوري.
29\11\2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق