(( كلما تذكرتها ))
كلما تذكرتها طَفحَ كِيلُ الحُبِ
واملأَ أركانَ القلبِ
واستحوذ على أحاسيسي
من حين لأخر
مزمار صدري يعزف شجي الألحان
ما إنْ تبدلت الأحوال
وتركتني بين ركام الأيام حطام
رحلت عني متعنتةً
وجاورت ذيل الثعبان
تنكرها قلبي وتجنبها ,,
و ماعاد يرى بجوارها الأمان
بين فينة وفينة تطرق قلبي بلا اسئذان
فأوصد دونها الأبواب
وكلما ذكرتها
أَنّبتُ نفسي واتهمتها بالخذلان
ما كنت أدري أن حبها مخلد ا.
و في ذاكرتي بنى الأعشاش
وأقام الخيام
كلما حاولتُ أن أنساها
جاء حبُ الزمان بإ ستحياء ..
يناشدني
ويذكرني بأيام الهوى
أأضعف وأستسلم وأبوح بوجدي
أم أتستر على حبي وألوذ بالكنمان
وتلومني نفسي وتوبخني
وتذكرتي بحب تسبب للروح بالأوجاع
قد نسيتك يامولاتي,,
فلا تطرقي قلبي بعد الآن
أيَّا حباً رَاحلاً ابتعد عن دربي
قد فَاتَ الآوان
دَعْني أشتم عِطر امرأة أخرى
تنسيني مرارة الأحزان
بات الحب عندي أنقاضُ عهدٍ قديمٍ ,,
بائدٍ كأثارِ السنينْ
كلما شممتُ عِطرها في شَعرِ امرأة
عادتْ أدراجُ الذكرياتِ
تبعثرُ في أروقة قلبي الحنين
+ +++++
ما عُدتُ أليك إلا ويحملني الندم
كيف نسيتُ حباً أحياني من العدم
نشلني من قيعانِ اليأسِ
ورفعني كطائرٍ محلقٍ لأبراج القِمم
لا أخفيكِ سرا ...
أنا من دونكِ مُحطم ٌ عَدم
أعتصرُ الآلمْ
فاحمليني أينما شئتِ
ولا تذريني أتجرع مرارة العَلقم
لم اقدر على هجركِ..
فكل أوراق الفراق اللتي كتبتها لك
عاهدتني ألا أخون القلم
عاهدتني أن أرسمكِ فراشة ً
فوق النجوم
واعزفُكِ نغمةً على قيثارةِ الغيوم
وأعترفُ لك,,,,
أنكِ كنتِ في حياتي النغم
+++++++
سأبوح لك كل اسرار الهوى
كلما حاولت نسيانك ,,
عاد الاشتياق
فأنا لا أقدر على النسيان
ولا على الفراق
فإن حبك ضرب جذور السنديان
في الأعماق
وكلما تصببت عرقاً
تذكرت زهرة العناق
وشممت عطر البيلسان
من أمطار روحي يرتوي البيلسان
كيف من ذكراك سيكون الإنعتاق
الشاعر غسان أبوشقير
كلما تذكرتها طَفحَ كِيلُ الحُبِ
واملأَ أركانَ القلبِ
واستحوذ على أحاسيسي
من حين لأخر
مزمار صدري يعزف شجي الألحان
ما إنْ تبدلت الأحوال
وتركتني بين ركام الأيام حطام
رحلت عني متعنتةً
وجاورت ذيل الثعبان
تنكرها قلبي وتجنبها ,,
و ماعاد يرى بجوارها الأمان
بين فينة وفينة تطرق قلبي بلا اسئذان
فأوصد دونها الأبواب
وكلما ذكرتها
أَنّبتُ نفسي واتهمتها بالخذلان
ما كنت أدري أن حبها مخلد ا.
و في ذاكرتي بنى الأعشاش
وأقام الخيام
كلما حاولتُ أن أنساها
جاء حبُ الزمان بإ ستحياء ..
يناشدني
ويذكرني بأيام الهوى
أأضعف وأستسلم وأبوح بوجدي
أم أتستر على حبي وألوذ بالكنمان
وتلومني نفسي وتوبخني
وتذكرتي بحب تسبب للروح بالأوجاع
قد نسيتك يامولاتي,,
فلا تطرقي قلبي بعد الآن
أيَّا حباً رَاحلاً ابتعد عن دربي
قد فَاتَ الآوان
دَعْني أشتم عِطر امرأة أخرى
تنسيني مرارة الأحزان
بات الحب عندي أنقاضُ عهدٍ قديمٍ ,,
بائدٍ كأثارِ السنينْ
كلما شممتُ عِطرها في شَعرِ امرأة
عادتْ أدراجُ الذكرياتِ
تبعثرُ في أروقة قلبي الحنين
+ +++++
ما عُدتُ أليك إلا ويحملني الندم
كيف نسيتُ حباً أحياني من العدم
نشلني من قيعانِ اليأسِ
ورفعني كطائرٍ محلقٍ لأبراج القِمم
لا أخفيكِ سرا ...
أنا من دونكِ مُحطم ٌ عَدم
أعتصرُ الآلمْ
فاحمليني أينما شئتِ
ولا تذريني أتجرع مرارة العَلقم
لم اقدر على هجركِ..
فكل أوراق الفراق اللتي كتبتها لك
عاهدتني ألا أخون القلم
عاهدتني أن أرسمكِ فراشة ً
فوق النجوم
واعزفُكِ نغمةً على قيثارةِ الغيوم
وأعترفُ لك,,,,
أنكِ كنتِ في حياتي النغم
+++++++
سأبوح لك كل اسرار الهوى
كلما حاولت نسيانك ,,
عاد الاشتياق
فأنا لا أقدر على النسيان
ولا على الفراق
فإن حبك ضرب جذور السنديان
في الأعماق
وكلما تصببت عرقاً
تذكرت زهرة العناق
وشممت عطر البيلسان
من أمطار روحي يرتوي البيلسان
كيف من ذكراك سيكون الإنعتاق
الشاعر غسان أبوشقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق