خريفنا الطويل ......
ذبُلتْ في خَريفنا الأفْنانُ
بَعدَما الجِدعُ جفَّ والأغْصانُ
بَعدَما الجِدعُ جفَّ والأغْصانُ
وبَدا جوْفهُ ككهفٍ رهيبٍ
او فؤادٍ تخُضُّه الأشْجانُ
او كسِجْنٍ من المَهاوي سَحيقٍ
أسْكَنتنا بِبهْوهِ الأوْطانُ
فغَدوْنا مُدبْدبينَ حَيارى
في خَواء يَسوسُه الخُسرانُ
نحْملُ الشٍَك واليقِينَ ولا نَدْ
ري مَتى تَسْتَضيفُنا الأكْفانُ
نرصُد الوهْم في الحَقيقةِ ليْت الْ
وَهمَ يُغني إذا تَرآى العَيانُ
نحْسبُ الصِّفر منْ غباءٍ اُلوفاً
وهْو رمْزٌ لنا !! لهُ عُنوانُ
وسْط طَوقٍ لهُ غَفونا قُروناً
فى الكَرى فاسْتباحَنا اليَقْظانُ
فاسْتفَقْنا سُكارى منْ سَورةِ الطَّفْ
حِ فَعافتْ قِيامَنا الأَزْمانُ
ادْمَنتْنا الأحلامُ مِلْء صَداها
فَعلانا مِنْ حُبِّها إدْمانُ
ومَدى يوْمِنا اخْتلقْنا جِدالاً
واخْتلفْنا كَأنَّنا صِبْيانُ
زبَداً صِرْنا في سُيولِ شُعوبٍ
وغُثاءً يَجُرُّهُ البُهْتانُ
وهَشيماً مُهمَّشاً منْ جُفاءٍ
هَشَّمتهُ الأزْلامُ والأوْثانُ
وجُذاذاً مِنَ الطَّوائفِ أصْمى
قلبها الإحْتقانُ والِإذْعانُ
قد صَنعنا " هَوابِلاً " في حِمانا
فَعبدْناها فاحتفى الشَّْيطانُ
ربْربٌ نحنُ من هُمومٍ توالتْ
في فَضاءٍ يُديرهُ الطُّغيانُ
وقطيعٌ الى الحَضيضِ تَداعَى
ما لنا سائِسٌ ولا !! (فِرمانُ)
ابراهيم موساوي ......!!
او فؤادٍ تخُضُّه الأشْجانُ
او كسِجْنٍ من المَهاوي سَحيقٍ
أسْكَنتنا بِبهْوهِ الأوْطانُ
فغَدوْنا مُدبْدبينَ حَيارى
في خَواء يَسوسُه الخُسرانُ
نحْملُ الشٍَك واليقِينَ ولا نَدْ
ري مَتى تَسْتَضيفُنا الأكْفانُ
نرصُد الوهْم في الحَقيقةِ ليْت الْ
وَهمَ يُغني إذا تَرآى العَيانُ
نحْسبُ الصِّفر منْ غباءٍ اُلوفاً
وهْو رمْزٌ لنا !! لهُ عُنوانُ
وسْط طَوقٍ لهُ غَفونا قُروناً
فى الكَرى فاسْتباحَنا اليَقْظانُ
فاسْتفَقْنا سُكارى منْ سَورةِ الطَّفْ
حِ فَعافتْ قِيامَنا الأَزْمانُ
ادْمَنتْنا الأحلامُ مِلْء صَداها
فَعلانا مِنْ حُبِّها إدْمانُ
ومَدى يوْمِنا اخْتلقْنا جِدالاً
واخْتلفْنا كَأنَّنا صِبْيانُ
زبَداً صِرْنا في سُيولِ شُعوبٍ
وغُثاءً يَجُرُّهُ البُهْتانُ
وهَشيماً مُهمَّشاً منْ جُفاءٍ
هَشَّمتهُ الأزْلامُ والأوْثانُ
وجُذاذاً مِنَ الطَّوائفِ أصْمى
قلبها الإحْتقانُ والِإذْعانُ
قد صَنعنا " هَوابِلاً " في حِمانا
فَعبدْناها فاحتفى الشَّْيطانُ
ربْربٌ نحنُ من هُمومٍ توالتْ
في فَضاءٍ يُديرهُ الطُّغيانُ
وقطيعٌ الى الحَضيضِ تَداعَى
ما لنا سائِسٌ ولا !! (فِرمانُ)
ابراهيم موساوي ......!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق