قال عنترة بن شداد :
رمت الفؤادَ مليحةٌ عذراءُ ___بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
معارضة بعنوان :
الصبر مفتاحُ الفرج _________البحر : الكامل المقطوع
الشِعرُ أصبحَ للفؤادِ دواءُ ___ نعمَ الدَّواءُ وبئسَ ذاكَ الدَّاءُ
نلهو بشعرٍ لا يُلبي حاجةً ___ والدَّهرُ فيهِ من الأنا أرزاءُ
لا من غنيٍ قد قضى من حاجةٍ___بالفقرُضجت للقلوبِ جراءُ
والحلوُ كالمُرِّ الَّذي لا يُشترى ___والعمرُفيهِ من المُنى أضواءُ
أملٌ بوجهِ ا للهِ يعلو هامةً ___ فتعودُ من وهمٍ جلت أنداءُ
والعزمُ لا يرضى الخضوعَ لمطلبٍ ___إن كانَ يفنى فالعفافُ جناءُ
......................
والرِّزقُ مقدورٌ وربٌّ قادرٌ ___ إنَّ العطاءَ قد امتطاهُ عناءُ
يا ربِّ وسِّع من خصالٍ ترتجي ___إرضاءَ خلاَّقٍ لهُ الإمضاءُ
يُعطي على قَدَرٍ لكُلِّ خليقةٍ ___ لم ينسَ من فضلٍ فَجَلَّ عَطَاءُ
هوِّنْ عليكَ إذا ابتُليتَ فإنَّما ___ لكَ في الحياةِ غنيمةٌ وثناءُ
فانظرلمن حبسَ المقامُ جنابَهُ ___ لا يستطيعُ حِراكَهُ فدعاءُ
قد شقَّ صدرَ الليلِ ِكُلُّ تأوُهٍ ___ ممَّن يُعاني فالغريبُ جفاءُ
..................
لا من مُجيبٍ للمُسائلِ عن ضنى ___ قد غابَ من حربٍ فكانَ شقاءُ
ولقد تعيشُ معَ الخليلِ بغربةٍ ___ أقسى وهجرٌ للقلوبِ بلاءُ
يا من شكوتَ لمن لهُ شجنٌ ولم ___ يأبه فهل عندَ الحضورِ كفاءُ ؟!
من كُلِّ ألوانِ العذابِ مرارةٌ ___ إن صحَّ جسمٌ فالأُمور هباءُ
لم تدرِ قد يروي الشِّفاءُ غليلَهُ ___ وتذوبُ آلامٌ لها أصداءُ
فاحمد إلهكَ كُلّ حينٍ إنَّما ___ طعمُ الحياةِ لشاربٍ إرواءُ
..................
واحرصْ على الطَّاعاتِ تنهلُ مِن رضا ___دَنيا وأُخرى لوعلت أنواءُ
لا لن يضيعَ تعثُّرٍ من صابرٍ ___ إنَّ احتساباً قد رجاهُ علاءُ
فالصَّبرُ والشُّكران عندَ مليكنا ___ مُتساويانِ إذا ارتقى الأُمناءُ
هلاَّ استعنتَ بمن أرادَ تَذلُّلاً ___ من عبدِهِ إن حلَّ فيهِ قضاءُ
وتركتَ من حلو الطَّعامِ لغيرنا ___ وبذلتَ في ضيقٍ فذاكَ براءُ
من كُلِّ شُحٍّ قد يُذيبُ مُجرَّداً___ والخيرُ من أفضالنا إسداءُ
..................
شابت ضلوعٌ من قدورٍ ترتجي ___من قد يجيءُ لملئها إن جاءوا
لكنَّها الحسراتُ دوماً حظُّها ___ من عاثرٍ قد هدَّهُ الإعياءُ
يا ربِّ فامسح للعيونِ دموعَها ___ منكَ العطاءُ وللقضاءِ سناءُ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ فإنَّهُ ___ قد صام من فقرٍ ومنهُ غَنَاءُ
يُعطي بلا ندمٍ ويُحرمُ راغباً ___ طَمَعاً بدنيا والأمانُ غِطاء
صلُّوا عليهِ وسلِّموا وتأمَّلوا ___ في كُلِّ جائحةٍ لها إقصاءُ
......................
الاثنين 3 محرَّم 1441 ه
2 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الشِعرُ أصبحَ للفؤادِ دواءُ ___ نعمَ الدَّواءُ وبئسَ ذاكَ الدَّاءُ
نلهو بشعرٍ لا يُلبي حاجةً ___ والدَّهرُ فيهِ من الأنا أرزاءُ
لا من غنيٍ قد قضى من حاجةٍ___بالفقرُضجت للقلوبِ جراءُ
والحلوُ كالمُرِّ الَّذي لا يُشترى ___والعمرُفيهِ من المُنى أضواءُ
أملٌ بوجهِ ا للهِ يعلو هامةً ___ فتعودُ من وهمٍ جلت أنداءُ
والعزمُ لا يرضى الخضوعَ لمطلبٍ ___إن كانَ يفنى فالعفافُ جناءُ
......................
والرِّزقُ مقدورٌ وربٌّ قادرٌ ___ إنَّ العطاءَ قد امتطاهُ عناءُ
يا ربِّ وسِّع من خصالٍ ترتجي ___إرضاءَ خلاَّقٍ لهُ الإمضاءُ
يُعطي على قَدَرٍ لكُلِّ خليقةٍ ___ لم ينسَ من فضلٍ فَجَلَّ عَطَاءُ
هوِّنْ عليكَ إذا ابتُليتَ فإنَّما ___ لكَ في الحياةِ غنيمةٌ وثناءُ
فانظرلمن حبسَ المقامُ جنابَهُ ___ لا يستطيعُ حِراكَهُ فدعاءُ
قد شقَّ صدرَ الليلِ ِكُلُّ تأوُهٍ ___ ممَّن يُعاني فالغريبُ جفاءُ
..................
لا من مُجيبٍ للمُسائلِ عن ضنى ___ قد غابَ من حربٍ فكانَ شقاءُ
ولقد تعيشُ معَ الخليلِ بغربةٍ ___ أقسى وهجرٌ للقلوبِ بلاءُ
يا من شكوتَ لمن لهُ شجنٌ ولم ___ يأبه فهل عندَ الحضورِ كفاءُ ؟!
من كُلِّ ألوانِ العذابِ مرارةٌ ___ إن صحَّ جسمٌ فالأُمور هباءُ
لم تدرِ قد يروي الشِّفاءُ غليلَهُ ___ وتذوبُ آلامٌ لها أصداءُ
فاحمد إلهكَ كُلّ حينٍ إنَّما ___ طعمُ الحياةِ لشاربٍ إرواءُ
..................
واحرصْ على الطَّاعاتِ تنهلُ مِن رضا ___دَنيا وأُخرى لوعلت أنواءُ
لا لن يضيعَ تعثُّرٍ من صابرٍ ___ إنَّ احتساباً قد رجاهُ علاءُ
فالصَّبرُ والشُّكران عندَ مليكنا ___ مُتساويانِ إذا ارتقى الأُمناءُ
هلاَّ استعنتَ بمن أرادَ تَذلُّلاً ___ من عبدِهِ إن حلَّ فيهِ قضاءُ
وتركتَ من حلو الطَّعامِ لغيرنا ___ وبذلتَ في ضيقٍ فذاكَ براءُ
من كُلِّ شُحٍّ قد يُذيبُ مُجرَّداً___ والخيرُ من أفضالنا إسداءُ
..................
شابت ضلوعٌ من قدورٍ ترتجي ___من قد يجيءُ لملئها إن جاءوا
لكنَّها الحسراتُ دوماً حظُّها ___ من عاثرٍ قد هدَّهُ الإعياءُ
يا ربِّ فامسح للعيونِ دموعَها ___ منكَ العطاءُ وللقضاءِ سناءُ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ فإنَّهُ ___ قد صام من فقرٍ ومنهُ غَنَاءُ
يُعطي بلا ندمٍ ويُحرمُ راغباً ___ طَمَعاً بدنيا والأمانُ غِطاء
صلُّوا عليهِ وسلِّموا وتأمَّلوا ___ في كُلِّ جائحةٍ لها إقصاءُ
......................
الاثنين 3 محرَّم 1441 ه
2 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق