هذه مشاركتي في مسابقة بوح الصورة التي لم أجدها على صفحتكم
الجذور الطيِّبة ________________البحر: الوافر
الجذور الطيِّبة ________________البحر: الوافر
من الأجدادِ لا تخشَ العتابا___إذا ما كنتَ للأدنى مُهابا
وتعملُ بالذي يشفي غليلاً ___ بحزمٍ لا ترى منهُ السُّبابا
وترقى للمعالي باجتهادٍ ___ يوافقُ همَّةً تعلو السَّحابا
وكن في كُلِّ أفعالٍ حكيماً ___على خُلُقٍ ولاتنسَ المُصابا
فرحمةُ خالقٍ تُهدى لعبدٍ ___ لرحمتِهِ بِمَن كسَرَ القِرابا
وليسَ الفقرُعيباً إنْ تَوَارى ___بعفَّةِ صاحِبٍ عمَّا أطابا
وشرُّ الخلقِ كبرٌ في ثيابٍ ___مُمَزَّقةٍ ولا يجدُ الإهابا
وصبرٌ قد يحوِّلُ كُلَّ همٍّ ___ لعزمٍ وارتقاءٍ إنْ أصابا
.................
فتلك نصيحةٌ من خيرِ جَدٍّ ___ تُعزِّزُ كُلَّ مأمولٍ أهابا
فلا يأسٌ لمن بذرَ الحنايا ___ بتقوى اللهِ في صمتٍ وآبا
إلى الرَّحمنِ يدعو كُلَّ حينٍ ___ ومن ثقةٍ بِهِ أحيا السَّرابا
وصادقَ كُلَّ مأمونٍ ينادي ___ بأعلى صوتِهِ أهلاً صحابا
وإكرامٌ لكلِّ الصَّحبِ يعلو ___ بأخلاقٍ سَتَفتحُ منهُ بابا
لرؤيا الأنبياءِ بكلِّ حالٍ ___ ولم يمنعْ بلاءٌ من أصابا
فكلٌّ كانَ للرَّحمنِ عبداً ___ ينفِّذُ أمرَهُ والحُبُّ طابا
فمنهم من قضى في الفقرِعُمراً___وكانَ كقدوةٍ والجوعُ لابا
................
ومنهم مِنْ غِنىً ملكَ المطايا___فكانَ كما يشاءُ وما أرابا
وكلُّ كانَ في علمٍ يُقاضي___ جهولاً لا يرى صَدَّاً مُعابا
بتوحيدٍ لهدمِ الشّركِ جاءوا ___فنورٌ قد عَلا يَجلو الهُبابا
وحبُّ الخلقِ يَسندُ كُلَّ ضعفٍ___بتحنانٍ لمن حملَ التُّرابا
وكُلُّ الخلقِ مِن ماءٍ مهينٍ ___فلا فخرٌعلى مَنْ قد تصابى
جلاءُ الكربِ عن غمٍّ دفينٍ ___يُجازى من حبيبٍ قد تغابى
وعلمٌ بالطَّبائعِ قد يقينا ___من الشَّرَكِ الَّذي سَدَلَ النِّقابا
وفي حذرٍ نجوبُ بلادَ خلقٍ ___لها عَصَبٌ يَدُكٌّ لَهم غِضَابا
....................
وللأغرابِ من أدبٍ سيحمي___ ظهوراً ما لها سندٌ أذابا
إذا ما كنتَ في صحوٍ تراءى___على بُعدٍ جَمالٌ كانَ غابا
فتنشرحُ الصُّدورُ وذا نسيمٌ ___ عليلٌ قد تهادى لن يُهابا
وتسعدُ زمرةٌ في الحيِّ حتَّى ___ يُعانقَ بعضُهم من كانَ نابا
وذا أصل الحياةِ لكُلِّ قلبٍ ___ إذا ما كانَ أنقاهُ انتسابا
صلاةٌ والسَّلامُ على رسولٍ ___ لكُلِّ صفاتِهِ نهدي الشَّبابا
لتسلَمَ أُمَّةٌ من كُلِّ عيبٍ ___ ويعلو شأنُها والأصلُ شَابا
فصلُّوا يا أحبَّتنا فربٌّ ___ دعانا للصَّلاةِ فمن أجابا ؟؟؟
....................
الأحد 16 محرّم 1441 ه
15 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
وترقى للمعالي باجتهادٍ ___ يوافقُ همَّةً تعلو السَّحابا
وكن في كُلِّ أفعالٍ حكيماً ___على خُلُقٍ ولاتنسَ المُصابا
فرحمةُ خالقٍ تُهدى لعبدٍ ___ لرحمتِهِ بِمَن كسَرَ القِرابا
وليسَ الفقرُعيباً إنْ تَوَارى ___بعفَّةِ صاحِبٍ عمَّا أطابا
وشرُّ الخلقِ كبرٌ في ثيابٍ ___مُمَزَّقةٍ ولا يجدُ الإهابا
وصبرٌ قد يحوِّلُ كُلَّ همٍّ ___ لعزمٍ وارتقاءٍ إنْ أصابا
.................
فتلك نصيحةٌ من خيرِ جَدٍّ ___ تُعزِّزُ كُلَّ مأمولٍ أهابا
فلا يأسٌ لمن بذرَ الحنايا ___ بتقوى اللهِ في صمتٍ وآبا
إلى الرَّحمنِ يدعو كُلَّ حينٍ ___ ومن ثقةٍ بِهِ أحيا السَّرابا
وصادقَ كُلَّ مأمونٍ ينادي ___ بأعلى صوتِهِ أهلاً صحابا
وإكرامٌ لكلِّ الصَّحبِ يعلو ___ بأخلاقٍ سَتَفتحُ منهُ بابا
لرؤيا الأنبياءِ بكلِّ حالٍ ___ ولم يمنعْ بلاءٌ من أصابا
فكلٌّ كانَ للرَّحمنِ عبداً ___ ينفِّذُ أمرَهُ والحُبُّ طابا
فمنهم من قضى في الفقرِعُمراً___وكانَ كقدوةٍ والجوعُ لابا
................
ومنهم مِنْ غِنىً ملكَ المطايا___فكانَ كما يشاءُ وما أرابا
وكلُّ كانَ في علمٍ يُقاضي___ جهولاً لا يرى صَدَّاً مُعابا
بتوحيدٍ لهدمِ الشّركِ جاءوا ___فنورٌ قد عَلا يَجلو الهُبابا
وحبُّ الخلقِ يَسندُ كُلَّ ضعفٍ___بتحنانٍ لمن حملَ التُّرابا
وكُلُّ الخلقِ مِن ماءٍ مهينٍ ___فلا فخرٌعلى مَنْ قد تصابى
جلاءُ الكربِ عن غمٍّ دفينٍ ___يُجازى من حبيبٍ قد تغابى
وعلمٌ بالطَّبائعِ قد يقينا ___من الشَّرَكِ الَّذي سَدَلَ النِّقابا
وفي حذرٍ نجوبُ بلادَ خلقٍ ___لها عَصَبٌ يَدُكٌّ لَهم غِضَابا
....................
وللأغرابِ من أدبٍ سيحمي___ ظهوراً ما لها سندٌ أذابا
إذا ما كنتَ في صحوٍ تراءى___على بُعدٍ جَمالٌ كانَ غابا
فتنشرحُ الصُّدورُ وذا نسيمٌ ___ عليلٌ قد تهادى لن يُهابا
وتسعدُ زمرةٌ في الحيِّ حتَّى ___ يُعانقَ بعضُهم من كانَ نابا
وذا أصل الحياةِ لكُلِّ قلبٍ ___ إذا ما كانَ أنقاهُ انتسابا
صلاةٌ والسَّلامُ على رسولٍ ___ لكُلِّ صفاتِهِ نهدي الشَّبابا
لتسلَمَ أُمَّةٌ من كُلِّ عيبٍ ___ ويعلو شأنُها والأصلُ شَابا
فصلُّوا يا أحبَّتنا فربٌّ ___ دعانا للصَّلاةِ فمن أجابا ؟؟؟
....................
الأحد 16 محرّم 1441 ه
15 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق