(آلام الفؤاد)
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
باتتْ تُبالغُ في الهجرانِ تُؤذينا....وباتَ قلبي ببثٍّ من يُواسينا
مازالَ قلبي بهذا الشوقِ في شُغُلٍ......وقامَ يلهو حبيبُ القلبِ ناسينا
إنْ يسلُ عنِّي حبيبٌ كنتُ آمَلُهُ.....فما سلوتُ وإنْ أمسى يُجافينا
ماذا أقولُ وقد صارتْ قصائدُنا......فيمن هويتُ وقد جلَّتْ مآسينا
******
الناسُ في طمعٍ ما قدَّروا أبداً...... أنَّ الأُمورَ إلى الرحمنِ كالينا
والصفو أولى بأهلِ الأرضِ لو فطنوا......من التسخُّطِ قد ساءتْ نوادينا
صارَ الكذوبُ بهذا الحينِ ذا سفهٍ......وصرتُ أشكو إلى الرحمنِ بارينا
تبَّاً لكلِّ كذوبٍ صارَ مُنشغلاً.....بنقلِ ما يهوى بينَ الورى حينا
فينقلُ الإفكَ في الانحاءِ مجتهداً..... وينشرُ الزورَ في شتى أراضينا
ما أقبحَ الغشَّ للآنامِ من خُلُقٍ......وأكرمَ العدلَ والإنصافَ مِنْ فينا
لذاكَ أوصى رسولُ اللهِ أُمَّتَهُ......أنْ تنطقَ الصدقَ إنَّ الصدقَ مُنجينا
مازالَ قلبي بهذا الشوقِ في شُغُلٍ......وقامَ يلهو حبيبُ القلبِ ناسينا
إنْ يسلُ عنِّي حبيبٌ كنتُ آمَلُهُ.....فما سلوتُ وإنْ أمسى يُجافينا
ماذا أقولُ وقد صارتْ قصائدُنا......فيمن هويتُ وقد جلَّتْ مآسينا
******
الناسُ في طمعٍ ما قدَّروا أبداً...... أنَّ الأُمورَ إلى الرحمنِ كالينا
والصفو أولى بأهلِ الأرضِ لو فطنوا......من التسخُّطِ قد ساءتْ نوادينا
صارَ الكذوبُ بهذا الحينِ ذا سفهٍ......وصرتُ أشكو إلى الرحمنِ بارينا
تبَّاً لكلِّ كذوبٍ صارَ مُنشغلاً.....بنقلِ ما يهوى بينَ الورى حينا
فينقلُ الإفكَ في الانحاءِ مجتهداً..... وينشرُ الزورَ في شتى أراضينا
ما أقبحَ الغشَّ للآنامِ من خُلُقٍ......وأكرمَ العدلَ والإنصافَ مِنْ فينا
لذاكَ أوصى رسولُ اللهِ أُمَّتَهُ......أنْ تنطقَ الصدقَ إنَّ الصدقَ مُنجينا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق