بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 سبتمبر 2019

عماد الكوتش الكوتش //////////////////////////////////////////// تشتكيني للجروح

تشتكيني للجروح
ارحل ...
قريبا مني
و تقاوم ...
اقترب مني كثيرا
آيه الشك
و حطم بي الظنون
اصدق معي
و حررني كما وعدتني
من القيود
تشتكيني لجروحها
في الذكريات
و انا شريك الأمسيات
و همسات الليال
شيطاني يوسوس لها مع القبلات
تشتكيني لنفسها الشهية
وانا معها بعيد بقربي
في سجن الوعود

انتظر العيد
و احلم به
صبى الأربعينات
يقاومني النضوج
كما تقاومين العروج
الي اعلي
كما لم تحلمي
تعودت الهروب مع المروج
أنفاسي تكحل الوادي
و تترقب ماء من البئر الخاوي
داخل المهجور

تشتكين لمن يا حرير ؟
و انت الشكوى
وانا المكتوي وناري شريك
اكتب فيك .. عنك
ذكريات لم تكتوي بعد
بنار الشكوك
و حريق لم يشتغل
ولن يحرك رماد الحريق
فاشتكى ... و انتحبي
وحدك و أصابع الوحدة
ذنبك ذئب يفترس
فاشتكى له انفاسك
و أشتهي الرد من الصمت
و الصبر و الصدود
___//______
الأديب/عماد كزرشى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق