بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 سبتمبر 2019

ابراهيم موساوي //////////////////////////////////////// . سَمراءُ يَمَنيَّة .....!

.
سَمراءُ يَمَنيَّة .....!
ورُبَّ زِنجِيَّةٍ كالَّليلِ كالحَةٍ
تَفورُ !! والصُّبْحُ يَدْحُو ضَوْءَهُ الطَّفَلُ
تُبدِّدُ الوَسَنَ المخْمورَ نسْمتُها
فَيَسْحَبُ الذَّيلَ مدْحوراً !! لهُ وجَلُ

قامَتْ إلى شَفَتي بالرَّشْفِ تلْثُمُها
بِنَكْهَةٍ مَسَحتْ ما خطَّهُ الكَسَلُ

سَمرَاءُ مِنَ مرْفإِ "المُخَّا" أُرُومتُها
زُفَّتْ على الكُوبِ كي تُشْفَى بها العِللُ

سَوْداءُ إنْ خَطَرتْ تُهدي فَناجِنَها
لِعاشِقٍ لحْظَةً !! يَنتابُهُ الخَبَلُ

تَسْتَنْفِرُ القَلَمَ المَهْمومَ !! رشْفَتُها
فيَقْدَحُ الفِكْرَ !! يَعْدو صَوْبَه العَملُ

ويُرسِلُ النَّغَمَ المَصْبوبَ مِنْ شَجَنٍ
فَيُزْهِر اللَّحْنُ !! والأَحْلَام والأمَلُ

لا زِلتُ مَنْ زَمَنٍ اهوَى مَراشِفَها
والصَّبْرَ عَنْ كأسِها !! ما كُنتُ أحتمِلُ

وَمُذُ رَايتُ علَى جَمْرٍ مَدامِعَها
عَشقْتُها !! فانا مِنْ وَجْدِها ثَمِلُ

إبراهيم موساوي 27 9 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق