أرِقٌ أنا ...
ــــــــــــــ
ليْلـِي تمَدّدَ والْفُؤادُ يُعانِــي، *** قهْرِي تعَدّدَ والسُّهــــــــادُ غَزانـِي !
فكأنّ نفْسي بالْحَريقِ حُطـــامٌ *** وكأنّ قلْبي لِلَّهيــبِ رَمــــــانِي ؟ !
بِالضِّيق تشْتَعِل السّكينةُ ناراً *** مِنْ غيْر ضِيقٍ في رِحابِ مَكانِي
أدْري ولا أدْري بِما في رُوحِي***والْعيْنُ في صخَبِ الْهُدوءِ ترانِي
ويُسائلُ الْأشْواقَ طيْفُ سرابٍ*** قدْ مرَّ في دهْري خلالَ ثوانِ(ي):
هلْ أنْتَ تضْحكُ أمْ تنوحُ وحيداً؟***أجُنِنْتَ في سجْن الظّلام الْجانِي؟
هلْ أزَّكَ الْإعصارُ أزَّ خريفٍ *** أمْ زاركَ الْهَوْلُ الْمُخيف الْقانِي؟
نـــــامَ الْأحبّةُ كلّهُمْ في دِفْءٍ *** وسلامةٍ لـكِنْ رُؤاكَ تُعــــانِي !؟
لَا.. قلْتُ، ثمَّ وقفْتُ دُونَ ضجيجٍ***وأنا أعودُ إلى الْيقيــنِ السّانِي
وبكَيْتُ في ضَوْء الدّعاءِ طويلاً***حتَّى الْفلاحُ إلى الصّلاةِ دَعانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخميس 19 / 09 / 2019
بقلم : أ . د . بومدين جلالي - الجزائر
بِالضِّيق تشْتَعِل السّكينةُ ناراً *** مِنْ غيْر ضِيقٍ في رِحابِ مَكانِي
أدْري ولا أدْري بِما في رُوحِي***والْعيْنُ في صخَبِ الْهُدوءِ ترانِي
ويُسائلُ الْأشْواقَ طيْفُ سرابٍ*** قدْ مرَّ في دهْري خلالَ ثوانِ(ي):
هلْ أنْتَ تضْحكُ أمْ تنوحُ وحيداً؟***أجُنِنْتَ في سجْن الظّلام الْجانِي؟
هلْ أزَّكَ الْإعصارُ أزَّ خريفٍ *** أمْ زاركَ الْهَوْلُ الْمُخيف الْقانِي؟
نـــــامَ الْأحبّةُ كلّهُمْ في دِفْءٍ *** وسلامةٍ لـكِنْ رُؤاكَ تُعــــانِي !؟
لَا.. قلْتُ، ثمَّ وقفْتُ دُونَ ضجيجٍ***وأنا أعودُ إلى الْيقيــنِ السّانِي
وبكَيْتُ في ضَوْء الدّعاءِ طويلاً***حتَّى الْفلاحُ إلى الصّلاةِ دَعانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخميس 19 / 09 / 2019
بقلم : أ . د . بومدين جلالي - الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق