بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 سبتمبر 2019

الشاعر عبد الرزاق الرواشده ////////////////////////////////{ في مدى زمني }

{ في مدى زمني }
لستُ الذي يتبَعُ الأهواءَ يعشقُها
مُنذُ النُّعومة والنَّجلاءُ تعرِفُني
ما كنتُ يوما لصوتِ البومِ مُستمِعا
أوسرتُ دربا لأهلِ الليلِ تحمِلُني
أربيتُ نفسي على صدقٍ به أدبي
ما زارَ قلبي حنينٌ يبتغي شجني
أمَّا الذين لهم لمزٌ يُؤرقُني
لا لن يكونَ لِهزلِ القولِ مُحتقني
قولوا لهم إن تمادى الظنُّ يغلبُهم
إنِّي جفوتُ رديحا من بني العطنِ
تُبَّا إليهم فلا جدوى لِمجلِسِهم
هيَّا بعيدا عُيونَ الحقدِ والفِتنِ
أيقنتُ أنَّ حديثَ الإفكِ مُرتحَلٌ
شمسُ الصَّباحِ تُذيبُ كلَّ ذي وهنِ
لا تحسبنَّ دُموعَ الحُزنِ تُبعِدُني
مهما تعنَّت فلن يشدوا بها معني
ما ناح رمشي ولا نادى إلى ألمي
حتى أكونَ غريقا في مدى زمني
=================== عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق