قصيدة ( الشمع يبكي)............................
الشمعُ يبكي على حالي و يَنتَحِبُ
يا ويحَ نفسي فكم بالوجدِ تُغتَصَبُ
طيفُ الحبيبِ سرابٌ باتَ يشغلُها
سحرٌ غواها و عندَ الوصلِ ينقلبُ
هذا حبيبي كنورِ البدرِ طلعتُهُ
كم حارَ في و صفِهِ العُشاقُ و اضطربوا
الشَّعرُ موجٌ على الأكتافِ مُنسَدِلٌ
يزهو بهِ إنْ غَدَا..... في لونهِ الذَّهبُ
كم من ضحاياهُ في دربِ الهوى رَحَلُوا
الحسنُ يُسكِرُهم من كأسِهِ شَرِبوا
باتوا حيارى كمن يغدو بلا أملٍ
الوجدُ يغلبُهم بالفكرِ قد ذَهَبُوا
يا من غواني نجومُ الليلِ تسألُني
هل من سبيلٍ إلى المحبوبِ يقتربُ؟
ماذا أقولُ لهم يا من تُعَذِّبُني؟
قل لي بربِّكَ فالأشواقُ تلتهبُ
إن كان دربُكَ بالعشَّاقِ ممتلئًا
فافسَح طريقًا لمن تبكي لهُ السُّحُبُ
لكن حذاري فإنِّي لا يُزَاحِمُني
إن كنتَ ترغبُني للعشقِ مُنتَسِبُ
يا ويحَ نفسي فكم بالوجدِ تُغتَصَبُ
طيفُ الحبيبِ سرابٌ باتَ يشغلُها
سحرٌ غواها و عندَ الوصلِ ينقلبُ
هذا حبيبي كنورِ البدرِ طلعتُهُ
كم حارَ في و صفِهِ العُشاقُ و اضطربوا
الشَّعرُ موجٌ على الأكتافِ مُنسَدِلٌ
يزهو بهِ إنْ غَدَا..... في لونهِ الذَّهبُ
كم من ضحاياهُ في دربِ الهوى رَحَلُوا
الحسنُ يُسكِرُهم من كأسِهِ شَرِبوا
باتوا حيارى كمن يغدو بلا أملٍ
الوجدُ يغلبُهم بالفكرِ قد ذَهَبُوا
يا من غواني نجومُ الليلِ تسألُني
هل من سبيلٍ إلى المحبوبِ يقتربُ؟
ماذا أقولُ لهم يا من تُعَذِّبُني؟
قل لي بربِّكَ فالأشواقُ تلتهبُ
إن كان دربُكَ بالعشَّاقِ ممتلئًا
فافسَح طريقًا لمن تبكي لهُ السُّحُبُ
لكن حذاري فإنِّي لا يُزَاحِمُني
إن كنتَ ترغبُني للعشقِ مُنتَسِبُ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق