بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 سبتمبر 2019

نونا محمد ////////////////////////////////////////// ( ظلال ذكرى )

( ظلال ذكرى )
وعلى خطوات القدر ..
تزاحمت أنفاس قلب مع أهازيج الموت .
وعلى كتفي الوجع
مضت هي بصمت ..
وعلى تلال ذكرى
وقفت تتأملهُ بسكون ذاك المعتم الظلال .
آهذه عيناه .. ؟؟
نعم هي تذكرها بسمرة
سنابل قمحها
وتلك أوليست لحيته ..؟؟
نعم هي ببياضِ ياسمينة
قلبها
أليس ذاك الجسد المسجى
بلا ضجيج
هو جذور صباها وقدرها المكتوب .
بجديلةِ طفولتها نمت
وهي تتعربشُ بشغبٍ على أغصانِ شرفاتهِ
هو ذاك الصامد بشموخ هامته...
كجبلٍ يصد عنها رياح دنيا وقسوة بشر
هو حضن الإحتواء ووطن الإنتماء .
وآهٍ كم كانت تزهو خفراً بعطر محبته
عندما كان يحمل همومها مابين أصابع
يديه
وبحنان دنيا يمسح عبرات السنين .
وكنجمةٍ في سماء
شيخوخته
وعلى أطراف ريشة أيامه رسم ملامحها
طفلة
يتنفس الحياة شارداً مابين شرايين محبتها.
وتعالت في السماء تراتيل عنادل الحب
بترنيماتِ الوداع لصفي الروح
هو نــزف طوق الياسمين .. !!
فكم تشتاق لأشيائها القديمة ..
ضحكات سرقت من بين لحظاتها وأندثرت
تحت التراب وتبعثرت أصدائها
وغدت برحيلٍ على طرقات ذهاب بلا
إياب .
ذكرى أوقات كانت ترفل فيها بثوب السعادة
فرحة كانت تعيشها بصدقٍ من أعماقها
وأشياء كثيرة تمزقت وريقاتها
على طرقات الرحيل وغدت ماض
وكــااانت أيــاام ،، !!
ومازلنا نخطوا على دروب الخيال لعلنا نصل يوماً
لحقيقتنا ..
لعلنا نصل لهم أولئك من غادرونا
ليحتوونا بواقع ونعش معهم أعذب خيال ..!!
ونظل فارغين بلا دواخلنا ..
بلا ذواتنا
بلا إحساس بالوقت ..
أهو اليوم ام غداً أم هو يوم لم يحسب بعد .
هي دقائق حسبت من أعمارنا بكل فقدنا وضياعنا وبكل لاشيء بداخلنا ونظل نقل لأنفسنا ..
واااهي ذكريات . !!
وذهبت ياأبي
وكان رحيلك نهاية
سعادتي
فليتك ظللت هاهنا
معي
سماء تحتوي عبرتي
ومساء كقبلة مرقدي
سبحانك ربي
هي أقدارك لامفر
من فراق
ولا بقاء إلا لوجهك
خالقي
.
بقلمي نونا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق