مليحة حقا !!..
مليحة الوجه كم تحلو بأعيننا
كأنها قمر من دونما قترِ ?!.
كأنها قمر من دونما قترِ ?!.
تزهو بروعتها في الناس قاطبة
وحسن خلق حباها الله في البشرِ
مليحة لو رأتها الشمس طالعة
لأسرعت خجلا بالغيب عن نظري !.
كم أخجلت من شموس بالضحى سطعت
ولن ترى ندها في الأنجم الزهر
في وجنتيها ورود يالروعتها
محمرة في ربيع دل عن خفرِ !
وفي لماها البديع الخمر مسكرة
طابت لمرتشف في فترة السمرِ !
الصدر فيه نعيم حار واصفه
في جنة كم حوت من أطيب الثمر
وغصنها عبق بالطيب تجعلني
أشتمه فائحا أزكى من العطر
وحين ضمي لها تدلي بلهفتها
لاتسمع حينها قولا لمعتذر !
تبدي اشتهاء بما نالته في شغف
من ذلك القصد والمأمول من وطرِ !
وقبل وصلي لها كانت تراسلني
وترقب يوم لقيانا بلا حذر !.
من ذا يلمني على عشقي لها وهي بالحسن مزدانة بزينة الحور ?!.
قد أوقعتني بأشراك الهوى شغفا
ولم يفدني أنا في عشقها حذري !.
لن أدعي أنني ماكنت منجذبا
إلى حلاها وعيني تقتفي أثري .
إذ أبهرتني وأغرتني بما جمعت
من كل حسن وسحر عز في البشر
أفدي بروحي قواما لست أجهله
وغصن بان بهي الخد كالقمر !
كم هيجت من شجون القلب مشعلة
نيران شوق تفوق كل مستعر !.
ولم تزل في الهوى تأتي بما علمت
أني أنا المصطلي في الحب بالشرر !.
ماعدت أقوى على هجرانها أمدا ولا أطيق جفاء زاد من عسري.
مذ سكنت في عميق الروح مابرحت قلبا تشجا ولا كفت عن الضرر !.
تستمتع بعذابي حين تصنعه وتمنح النفس منه اليوم بالوفر .
كأنها مادعتني كي أشاطرها حبا وعشقا بلا خوف ولا حذر !.
شعر: صلاح محمد المقداد - اليمن -
27سبتمبر 2019 م - صنعاء -
وحسن خلق حباها الله في البشرِ
مليحة لو رأتها الشمس طالعة
لأسرعت خجلا بالغيب عن نظري !.
كم أخجلت من شموس بالضحى سطعت
ولن ترى ندها في الأنجم الزهر
في وجنتيها ورود يالروعتها
محمرة في ربيع دل عن خفرِ !
وفي لماها البديع الخمر مسكرة
طابت لمرتشف في فترة السمرِ !
الصدر فيه نعيم حار واصفه
في جنة كم حوت من أطيب الثمر
وغصنها عبق بالطيب تجعلني
أشتمه فائحا أزكى من العطر
وحين ضمي لها تدلي بلهفتها
لاتسمع حينها قولا لمعتذر !
تبدي اشتهاء بما نالته في شغف
من ذلك القصد والمأمول من وطرِ !
وقبل وصلي لها كانت تراسلني
وترقب يوم لقيانا بلا حذر !.
من ذا يلمني على عشقي لها وهي بالحسن مزدانة بزينة الحور ?!.
قد أوقعتني بأشراك الهوى شغفا
ولم يفدني أنا في عشقها حذري !.
لن أدعي أنني ماكنت منجذبا
إلى حلاها وعيني تقتفي أثري .
إذ أبهرتني وأغرتني بما جمعت
من كل حسن وسحر عز في البشر
أفدي بروحي قواما لست أجهله
وغصن بان بهي الخد كالقمر !
كم هيجت من شجون القلب مشعلة
نيران شوق تفوق كل مستعر !.
ولم تزل في الهوى تأتي بما علمت
أني أنا المصطلي في الحب بالشرر !.
ماعدت أقوى على هجرانها أمدا ولا أطيق جفاء زاد من عسري.
مذ سكنت في عميق الروح مابرحت قلبا تشجا ولا كفت عن الضرر !.
تستمتع بعذابي حين تصنعه وتمنح النفس منه اليوم بالوفر .
كأنها مادعتني كي أشاطرها حبا وعشقا بلا خوف ولا حذر !.
شعر: صلاح محمد المقداد - اليمن -
27سبتمبر 2019 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق