بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 سبتمبر 2019

مصطفى حمزة ///////////////////////////////////////// قصيدة الذِّكريات

قصيدة الذِّكريات - مصطفى حمزة
===================
قصيدةُ الذِكرياتٌ
مَنْ لِــي بِفَقْـــدِ الذَّاكِـرَهْ
أُعْطيـهِ عُمْري شـــاكِرا
أصْـحى التَّذَكُّـــرُ مُقْلَتي
أَقْضي الليالي ســــاهِرا
يَنْثـــالُ ماضٍ كاللَّظــى
يَجْتــاحُ رأســي هــادِرا
في كُلِّ ذِكْــرى غُصَّــةٌ
تَــدَعُ التَّنَفُّــسَ حاصِــرا
إنِّي شَـــهِدْتُ طُفولتـــي
تَشْكو السَّـــغابَ القاهِرا
وَقَضَيْتُ عَهْـــدَ شَبيبَتي
حُلُمًا كَــــــذوبًا غـــادِرا
وربيعُ عُمْــري ما رأى
يومًا بَهيـــجًا زاهِــــــرا
والرِّزْقُ يَخْشــــاني كما
تَخْشــى البتولُ الفاجِــرا
وأنا الـــذي ما رُمْتُـــــهُ
إلاَّ زَكِيًّــــــا طاهِــــــرا
هلْ يَسْـــتطيعُ القلبُ أنْ
يَنْســـى الحبيبَ الهاجِرا
ما كانَ ذَنْبي غيْـــرَ أنْــ
نِي كُنْـتُ صَـبًّا صاغِرا
ماذا أقولُ وكيْـــــفَ أنْـ
ــسَى جاحِدًا أوْ ناكِــــرا
لُؤْمُ التَّذّكُّــــــرِ ناكِـــــئٌ
جُرحًـا بِنَفْســـــي غائِرا
كيفَ السَّــــبيلُ لِبَلْسَــــمٍ
يُنْسي الزَّمانَ القاهِـرا؟!
****
الشِّــــعرُ يَنْفَــحُ طِيبَـــهُ
وأنـــا أنِـــزُّ سَـــــرائِرا
( أنا ) .. لَيْتَني ما كُنْتُها
أوْ كُنتُ يومًا شــــاعِرا!
---------
مصطفى حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق