(اللهَ اللهَ في مصر)
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كلمات الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أأسلو أمْ فؤادي غيرُ سالِ.. ...وكم يلهو الحبيبُ ولا يُبالي
تباريحُ الهوى نارٌ وجمرٌ.....تُؤجِّجُ مُهجتي في كلِّ حالِ
ويجفوني الحبيبُ بغيرِ ذنبٍ....ولم أكُ أهلَ هجرٍ في الليالي
ولايُبقي الحبيبُ على وعودٍ......كأنَّ وعودَهُ دربُ الخيالِ
لقد صدَقَ الهوى لكنْ كذبتُ...... بتأميلي لهُ وبدا ضلالي
وبعتُ النفسَ أجلَ هواهُ بخساً.......وبيعَ نسيئةٍ دونَ فصالِ
كما باعَ الكبارُ لأجلِ مصرَ......نفوسَهُمُ العزيزةَ بالمُذالِ
وتلكم مصرُنا ياشانئيها......بلادٌ قدسعتْ نحوَ الكمالِ
بها علمٌ وآدابٌ وفنٌّ......وشعبٌ في الشعوبِ بلا مثالِ
وأصلُ حضارةِ الدنيا قديماً.......ومجدُ العُرْبِ في زمنِ النضالِ
منارةُ ذا الوجودِ بحينِ باتتْ.....بلادُ الغربِ في شِبْهِ اختبالِ
وتاهتْ مصرُنا في كلِّ وقتٍ.....على الدنيا بجندٍ كالجبالِ
وفيها خزائنُ الدنيا بلادي......كما قالَ المُهيمنُ ذو الجلالِ
ألا هيَّا بلادَ العزِّ ثوبي.....وعودي للمواريثِ الثقالِ
وضُمِّي العُرْبَ في جنبيكِ وامضي...... إلى الآفاقِ واعلي كالهلالِ
ولاتهني أمانَ العُرْبِ يوماً......فليسَ الهونُ من شيمِ الرجالِ
وأنتم في أمانِ اللهِ شعبٌ......عليكم حافظٌ من ربي كالي
تباريحُ الهوى نارٌ وجمرٌ.....تُؤجِّجُ مُهجتي في كلِّ حالِ
ويجفوني الحبيبُ بغيرِ ذنبٍ....ولم أكُ أهلَ هجرٍ في الليالي
ولايُبقي الحبيبُ على وعودٍ......كأنَّ وعودَهُ دربُ الخيالِ
لقد صدَقَ الهوى لكنْ كذبتُ...... بتأميلي لهُ وبدا ضلالي
وبعتُ النفسَ أجلَ هواهُ بخساً.......وبيعَ نسيئةٍ دونَ فصالِ
كما باعَ الكبارُ لأجلِ مصرَ......نفوسَهُمُ العزيزةَ بالمُذالِ
وتلكم مصرُنا ياشانئيها......بلادٌ قدسعتْ نحوَ الكمالِ
بها علمٌ وآدابٌ وفنٌّ......وشعبٌ في الشعوبِ بلا مثالِ
وأصلُ حضارةِ الدنيا قديماً.......ومجدُ العُرْبِ في زمنِ النضالِ
منارةُ ذا الوجودِ بحينِ باتتْ.....بلادُ الغربِ في شِبْهِ اختبالِ
وتاهتْ مصرُنا في كلِّ وقتٍ.....على الدنيا بجندٍ كالجبالِ
وفيها خزائنُ الدنيا بلادي......كما قالَ المُهيمنُ ذو الجلالِ
ألا هيَّا بلادَ العزِّ ثوبي.....وعودي للمواريثِ الثقالِ
وضُمِّي العُرْبَ في جنبيكِ وامضي...... إلى الآفاقِ واعلي كالهلالِ
ولاتهني أمانَ العُرْبِ يوماً......فليسَ الهونُ من شيمِ الرجالِ
وأنتم في أمانِ اللهِ شعبٌ......عليكم حافظٌ من ربي كالي
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق