تجليات ورؤى
تتجلى الحقيقة وتتعرى أمام الكم الهائل من العبرات
تسفر عن وجهها ..
تضحك فتنكشف نواجذاها وهي تعض على بقايا حلم غابر
تسرب في سراديب العدم
مجهولة نبشت عتمة المستحيل لتستخرج النور من قبور مسكنها بالغياب
قدرها حظ عاثر متعلثم اللسان يتجرء على فك شفرة البارحة بإمضاءة قلم ...
لم تفلح,,
طلاسمٌ وتعويذةٌ في كل ركن من عتبة حواضننا تضج بالعويل
لا بخورٌ يسكت النعاس في العيون العمياء
ولا غبار يمحو الأثر المحفور على الطين
يلوذ الصراخ المريب ويختبيء في بطن صمت
متقوقع في خبايا النفوس من عناء أقزام تسللوا واعتلوا نواصي الصفوف
جرذان الأمس يقودون خطانا المهزومة نحو الهاوية
تنساق أقدامنا من غير هدى وتغوص في ضباب أرض الموتى
خائرين القوى نحو حتفنا نمضي
بين الحقيقة والوهم هوة سحيقة تتساقط فيها أوراق المبادىء والأعراف
يهيمن قوي الشكيمة على الضعيف يلوي ذراعه و تسود شريعة الغاب
حلمنا الأسمى تجرد من القداسة وتاه في تغريبة القرن الحالي
فحولٌ تصولُ وتجولْ
رعناء تلك الاحلام المزركشة بالورد
كل شيءٍ مؤجل إلى قيامة متجددة وبعث ونشور
على أعقاب الواقع المكحل بالسواد ينهار جدار الحقيقة وتتحطم أسوارالأحرار
يقرع جرس النفاق فوق المدائن ..
بوق الإدعاء يصم الآذان المشنفة للنور و يحسم الموقف بأي طريقة يشاء
شيد قصراً منيفاً من الحيرة والكذب مصدقاً وممهورا بختم القبول ممن إنصاعت
أقلامهم لأبجدية إثبات الوجود على حساب الواقع المرهون
يؤذن الصبح معلناً حلول زمن الخفافيش وموت اليراعة قرب موقد الضوء
تطايرت شذرات من الشرر والنار وخمدت كل النواميس الكونية وانبعث دخان كثيف يعمي الأبصار
تتعامى النزاهة ويستسلم الصعاليك البيض لقدر محتوم تجلى
يتخبط الجمع الغفير في تفسير أيات الحقيقة فالحابل إختلط بالنابل
وأسدلت الستارة على خيال الظل
هياكل بشرية ممددة على خشبة المسرح وفوهة البندقية تمطربوابل بارود على باقي المتفرجين
يحسم صراع الاضداد بانتصار الباطل العنيف على الحق الضعيف
بقلم الشاعر غسان أبو شقير
تتجلى الحقيقة وتتعرى أمام الكم الهائل من العبرات
تسفر عن وجهها ..
تضحك فتنكشف نواجذاها وهي تعض على بقايا حلم غابر
تسرب في سراديب العدم
مجهولة نبشت عتمة المستحيل لتستخرج النور من قبور مسكنها بالغياب
قدرها حظ عاثر متعلثم اللسان يتجرء على فك شفرة البارحة بإمضاءة قلم ...
لم تفلح,,
طلاسمٌ وتعويذةٌ في كل ركن من عتبة حواضننا تضج بالعويل
لا بخورٌ يسكت النعاس في العيون العمياء
ولا غبار يمحو الأثر المحفور على الطين
يلوذ الصراخ المريب ويختبيء في بطن صمت
متقوقع في خبايا النفوس من عناء أقزام تسللوا واعتلوا نواصي الصفوف
جرذان الأمس يقودون خطانا المهزومة نحو الهاوية
تنساق أقدامنا من غير هدى وتغوص في ضباب أرض الموتى
خائرين القوى نحو حتفنا نمضي
بين الحقيقة والوهم هوة سحيقة تتساقط فيها أوراق المبادىء والأعراف
يهيمن قوي الشكيمة على الضعيف يلوي ذراعه و تسود شريعة الغاب
حلمنا الأسمى تجرد من القداسة وتاه في تغريبة القرن الحالي
فحولٌ تصولُ وتجولْ
رعناء تلك الاحلام المزركشة بالورد
كل شيءٍ مؤجل إلى قيامة متجددة وبعث ونشور
على أعقاب الواقع المكحل بالسواد ينهار جدار الحقيقة وتتحطم أسوارالأحرار
يقرع جرس النفاق فوق المدائن ..
بوق الإدعاء يصم الآذان المشنفة للنور و يحسم الموقف بأي طريقة يشاء
شيد قصراً منيفاً من الحيرة والكذب مصدقاً وممهورا بختم القبول ممن إنصاعت
أقلامهم لأبجدية إثبات الوجود على حساب الواقع المرهون
يؤذن الصبح معلناً حلول زمن الخفافيش وموت اليراعة قرب موقد الضوء
تطايرت شذرات من الشرر والنار وخمدت كل النواميس الكونية وانبعث دخان كثيف يعمي الأبصار
تتعامى النزاهة ويستسلم الصعاليك البيض لقدر محتوم تجلى
يتخبط الجمع الغفير في تفسير أيات الحقيقة فالحابل إختلط بالنابل
وأسدلت الستارة على خيال الظل
هياكل بشرية ممددة على خشبة المسرح وفوهة البندقية تمطربوابل بارود على باقي المتفرجين
يحسم صراع الاضداد بانتصار الباطل العنيف على الحق الضعيف
بقلم الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق