بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 يوليو 2019

يوسف خليفة ///////////////////////////////////////////////////// غربة المحبوب

غربة المحبوب
في الوصال دروب
شتى فقيدتي..ولست
أنا من يختار البقاء
فأنا مرغم السبيلِ
في الحنين مشقةً
تُتلى..مانفع العتاب
فالأوراق مُزقتْ
وأزفَ النديم
بالرحيلِ

رسمتُ الهجر في
كل خطوةٍ،وفراق
الأحباب كان عنواني
ودفتري وقنديلي

في الحنين روايةٌ
محزنةٌأنقش حروفها
على الجدران
وفي الليل يهيم
الشوق على
أزقة الخليلِ

فمن يدري بأنني
أحبك سوى الكون
والمجرات بأكملها..
وما تبقى سوى القليلِ

أتقنت في سبلِ
الوصال ضموري
وطريق ضياعي
وأوقدت التوهان،
و في الوفاق
أتذمر كالبخيلِ

لست بخيلا صدقيني
ولكن أرهقني قيدُ
المسافات،وإن لم اعد
أنظريني في البديلِ

اليك خبرا يفرح
قلبك،اليك أفصح
عن سري
يجعل العنفوان
لونك وعطرك
الجميلِ

اليك بروايةٍ
تضيئ ليلك،
وشمسٍ تشرقُ
على وجنتيك و
ترسم قبس الدليلِ

أحببتك
وحبي فاق
كل المعجزات
وشوقي فاق حجم
نجم سهيلِ

أحببتك ورسمت
لون جبالك في
عروقي وحفرت
في الوتين
همسك العليلِ

قد أعود يوما
مصابا بسهام حبك
وان قتلت في
محرابك لا تسألي
كيف مات قتيلِ

قولي لهم
مات من أتخذ
الغربة مسكنًا
مات من كان
للحبيب مفارقا
فالتابوت يفصح
أكثر عن النزيلِ.

يوسف خليفة
21\7\2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق