ــ عصا موسى ــ
بقاياكَ في المـرآةِ لا زلتُ أقـرأُ
كطـفـلٍ صغيرٍ لم يزلْ يتـتــأْتـأُ
كطـفـلٍ صغيرٍ لم يزلْ يتـتــأْتـأُ
وذكـراكَ في بالي كجرحِ مشرّدٍ
متى ذُكرَتْ أوطانـُهُ فهو يـُنكأُ
تأخّرْتُ في طور الغيابِ وإنني
بـمـاءِ حــنيني لم أزلْ أتوضـّأُ
أمسدُ خدَّ الوردِ والوردُ شاخصٌ
يحدّقُ في مـرآتِهِ .. ليسَ يعـبـأُ
لقد عافً من ماءِ المكانِ وخبزِهِ
ليشربَ من متحِ الندى حينَ يظمأُ
****
لأنــّيَ جـــزءٌ منكَ لا يتـجــزّأُ
فإنكَ أحشائي التي بكَ تـُمـلأُ
أتسألُني؟ ماذا يدورُ؟، وما جرى؟
ولا شيءَ في صدرِ البلادِ يُخبـّأُ
وتسألني : إن كنتُ أبصرُ ما ترى ؟
ولم تدْرِ أنَّ الـهـولَ للعـينِ يفـقـأُ
وهل أرضكَ الخضراءُ حطمها الوغى
كأرضي؟، وهل أغناكَ دونيَ ملجأُ ؟
بلى شوّهوا بالحربِ وجهَ مدينتي
وها هيَ من صقلِ الخياناتِ تصدأُ
لكلِّ امـرئٍ فيها عـصـا ومـآربٌ
كمثلِ ( عصا موسى ) التي يتوَكـّأُ
لقد وئدَتْ أحلامـُنا قبلَ نضجـِها
فما عـادَ يغرينا المهادُ المـوَطـّأُ
****
نسافرُ في صيفِ الضياعِ تشرّداً
فنصلى ولا ظـِـلاً بـِهِ نتفـيـّأُ
ونرحلُ في طولِ الشتاءِ وعرضِهِ
عـرايا ولا مأوى لنا فيهِ ندْفـأُ
نطيرُ إلى تيهٍ ، يصعّـدُ حلـمـَنا
دخــانٌ من الأوجاعِ لا يتلـَكـّأُ
يصاحبُنا جرحانِ : جرحٌ يضجُّ في
خطانا ، وجرحٌ في السعيدةِ مُرْجأُ
ـــ 18 / 7 / 2019 ـــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #وضاح_حاسر
متى ذُكرَتْ أوطانـُهُ فهو يـُنكأُ
تأخّرْتُ في طور الغيابِ وإنني
بـمـاءِ حــنيني لم أزلْ أتوضـّأُ
أمسدُ خدَّ الوردِ والوردُ شاخصٌ
يحدّقُ في مـرآتِهِ .. ليسَ يعـبـأُ
لقد عافً من ماءِ المكانِ وخبزِهِ
ليشربَ من متحِ الندى حينَ يظمأُ
****
لأنــّيَ جـــزءٌ منكَ لا يتـجــزّأُ
فإنكَ أحشائي التي بكَ تـُمـلأُ
أتسألُني؟ ماذا يدورُ؟، وما جرى؟
ولا شيءَ في صدرِ البلادِ يُخبـّأُ
وتسألني : إن كنتُ أبصرُ ما ترى ؟
ولم تدْرِ أنَّ الـهـولَ للعـينِ يفـقـأُ
وهل أرضكَ الخضراءُ حطمها الوغى
كأرضي؟، وهل أغناكَ دونيَ ملجأُ ؟
بلى شوّهوا بالحربِ وجهَ مدينتي
وها هيَ من صقلِ الخياناتِ تصدأُ
لكلِّ امـرئٍ فيها عـصـا ومـآربٌ
كمثلِ ( عصا موسى ) التي يتوَكـّأُ
لقد وئدَتْ أحلامـُنا قبلَ نضجـِها
فما عـادَ يغرينا المهادُ المـوَطـّأُ
****
نسافرُ في صيفِ الضياعِ تشرّداً
فنصلى ولا ظـِـلاً بـِهِ نتفـيـّأُ
ونرحلُ في طولِ الشتاءِ وعرضِهِ
عـرايا ولا مأوى لنا فيهِ ندْفـأُ
نطيرُ إلى تيهٍ ، يصعّـدُ حلـمـَنا
دخــانٌ من الأوجاعِ لا يتلـَكـّأُ
يصاحبُنا جرحانِ : جرحٌ يضجُّ في
خطانا ، وجرحٌ في السعيدةِ مُرْجأُ
ـــ 18 / 7 / 2019 ـــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #وضاح_حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق