أَبْلِغْ حِدَاتِيْ بِأَنَّ الْرَّكْبَ مُرْتَحِلُ
وَلَا سَبِيْلُ وَلَا عَوْدٌ وَلَا أَمَلُ
مَادامَ فَىِ الْقَلْبِ هَمٌّ لَيْسَ مُنْتَهِيًا
وَلَا سَبِيْلُ وَلَا عَوْدٌ وَلَا أَمَلُ
مَادامَ فَىِ الْقَلْبِ هَمٌّ لَيْسَ مُنْتَهِيًا
وَفِى الْنُّفُوْسِ جِرَاحًا كَيْفَ تَنْدَمِلُ ؟
وَدِّعْ بِلَادًا بِهَا لِلْحَقِّ مَلْحَمَةٌ
يَقْفُوْ أَوَاخِرُهَا مَا خَطَّهَ الْأُوَلُ
قَوْمٌ عَلَىْ ضِيَمِ الْأَزْمَانِ قَدْ صَبَرُوْا
لَا يَخْضَعُوْنَ إِذِ الْأَيَّامُ تَقْتَتِلُ
وَاجْمَعْ عَلَيْكَ ثِيَابَ الْصَّبْرِ مُحْتَسِبًا
فِعْلَ الْكِرَامِ فَلَا يَأْسٌ وَلَا خَزَلُ
وَقْعُ الْسِّهَامِ عَلَى الْـمَظْلُوْمِ يَقْتُلُهُ
وَالْنَّفْسُ تَأْسَفُ وَالْعَيْنَانِ تَخْتَضِلُ
وَالْبَغْيُ عَنْ نُذُرِ الْأَيَّامِ فِيْ شُغُلٍ
لَا تَأْسَفَنَّ فَلِلْأَيَّامِ مُقْتَبَلُ
يَبْغِيْ عَلَيْكَ وَعَيْنُ الله شَاهِدَةٌ
يَوْماً تَحِيْقُ بِهِ الْأَغْيَارُ وَالْـحُوَلُ
وَالْظَّالِـمُوْنَ بِيَوْمِ الْـحَشْرِ فِى الْظُّلَمِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْأَقْدَامِ يُرْتَكَلُوْا
وَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ لَا خَيْرٌ تُأَمِّلُهُ
فِيْمَنْ يَسُوْقُهُمُ الْغِرْبَانُ وَالْـهَمَلُ
وَاسْتَمْطِرِ الله غَيْثًا غَيْرَ مُنْقَطِعِ
يُخَضِّلُ الْأَرْضَ مِنْهُ الْغَيْثُ وَالْـهَطَلُ
دَعْ لِلْحَوَادِثِ وَالْأَيَّامِ بُغْيَتَهَا
وَاعْلَمْ بِأَنَّ كِتَابَ الله يَكْتَمِلُ
لَا تَحْسَبَنَّ دَوَامَ الْـحَالِ سُنَّتَهُ
فَالله يَخْفِضُ أَقْوَامًا وَيَحْتَمِلُ
تَقْضِـيْ مَشِيْأَتُهُ أَنَّا عَلَىْ قَدَرٍ
بَيْنَ الْـمَفَارِحِ وَالْأَحْزَانِ نَنْتَقِلُ
لَا تَرْكَنَنَّ لِأَوْهَامٍ بِلَا عَمَلٍ
فَاعْمَلْ بِجِدِّ تَرَىْ الْأَيَّامَ تَمْتَثِلُ
مَكْرُ الْلِّئَامِ وَإِنْ هَالَتْكَ شِدَّتُهُ
الله مُبْطِلُ مَا فِيْهِ وَيَغْتَفِلُ
لَا جَوْرَ يَبْقَىْ عَلَى الْأَيَّامِ مُتَّصِلاً
لَا بُدَّ يَوْمًا عَنِ الـمْـَظْلُوْمِ يَنْسَدِلُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّا إِلَىْ الْرَّحْـمٰنِ فِيْ سَفَرٍ
مَهْمَا بَقِيْنَا إِلَىْ لُقْيَاهُ نُحْتَمَلُ
لَا تَأْسَفَنَّ عَلَىْ دُنْيَا مُوَلِّيَةٍ
إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ أَيْنَ الْـحَقُّ وَالْدَّخَلُ
دَعِ الْتَّعَلُّقَ بِالْآمَالِ كَاذِبَةً
لَيْسَتْ تُقِيْلُكَ حَتَّىْ يَنْقَضِـى الْأَجَلُ
لَا تَعْجَلَنّ عَلَىْ غَرْسٍ تُؤَسِّسُهُ
فَرُبَّ نَصْـرٍ بِهِ الْأَيَّامُ تَكْتَحِلُ
مَنْ يَزْرَعِ الْـخَيْرَ فِيْ يَوْمٍ سَيَحْصُدُهُ
وَإِنْ تَبَاعَدَ وَقْتُ الْـحَصْدِ وَالْسُّبُلُ
فَأَتْقِنِ الْغَرْسَ حَتَّىْ لَا تُضَيَّعَهُ
إِنَّ الْـحَصَائِدَ بِالْإِتْقَانِ تَكْتَمِلُ
وَابْغِ الْـمَسِيْرَ بِرَكْبِ الْـحَقِّ مُقْتَفِياً
إِنَّ الْأُسُوْدَ عَنِ الْأَقْزَامِ تَنْعَزِلُ
تَبْقَى الْأُسُوْدُ أُسُوْداً فِيْ تَنَكُّفِهَا
مَهْمَا تَوَاثَبَتِ الْغِرْبَانُ وَالْـهَمَلُ
لَا تَقْبَلُ الْضَّيْمَ صِدْقاً فِيْ رِسَالَتَهَا
فَلَيْسَ يَنْفَعُ غَيْرُ الْصَّبْرِ وَالْعَمَلُ
الْـمَوْتُ أَهْوَنُ إِيْلَاماً وَتَكْلِفَةً
عِنْدَ الْكِبَارِ وََلَا تَهْفُوْ وَتَمْتَثِلُ
يَا سَادِراً فِى الْأَذَىْ يُبْدِيْ صَلَابَتَهُ
قَلْبُ الْأُسُوْدِ لِنَصْـرِ الْـحَقِّ يُبْتَذَلُ
الْنَّصْـرُ لِلْحَقِّ قَوْلٌ غَيْرُ ذِيْ دَخَلٍ
مَهْمَا تَغَيَّرَتِ الْأَحْوَالُ وَالْحِيَلُ
صَوْتُ الْأُسُوْدِ وَإِنْ كَانَتْ مُقَيَّدَةً
يُرْدِى الْلِّئَامَ فَلَا خَوْفٌ وَلَا وَجَلُ
د . أحمد جاد
وَدِّعْ بِلَادًا بِهَا لِلْحَقِّ مَلْحَمَةٌ
يَقْفُوْ أَوَاخِرُهَا مَا خَطَّهَ الْأُوَلُ
قَوْمٌ عَلَىْ ضِيَمِ الْأَزْمَانِ قَدْ صَبَرُوْا
لَا يَخْضَعُوْنَ إِذِ الْأَيَّامُ تَقْتَتِلُ
وَاجْمَعْ عَلَيْكَ ثِيَابَ الْصَّبْرِ مُحْتَسِبًا
فِعْلَ الْكِرَامِ فَلَا يَأْسٌ وَلَا خَزَلُ
وَقْعُ الْسِّهَامِ عَلَى الْـمَظْلُوْمِ يَقْتُلُهُ
وَالْنَّفْسُ تَأْسَفُ وَالْعَيْنَانِ تَخْتَضِلُ
وَالْبَغْيُ عَنْ نُذُرِ الْأَيَّامِ فِيْ شُغُلٍ
لَا تَأْسَفَنَّ فَلِلْأَيَّامِ مُقْتَبَلُ
يَبْغِيْ عَلَيْكَ وَعَيْنُ الله شَاهِدَةٌ
يَوْماً تَحِيْقُ بِهِ الْأَغْيَارُ وَالْـحُوَلُ
وَالْظَّالِـمُوْنَ بِيَوْمِ الْـحَشْرِ فِى الْظُّلَمِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْأَقْدَامِ يُرْتَكَلُوْا
وَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ لَا خَيْرٌ تُأَمِّلُهُ
فِيْمَنْ يَسُوْقُهُمُ الْغِرْبَانُ وَالْـهَمَلُ
وَاسْتَمْطِرِ الله غَيْثًا غَيْرَ مُنْقَطِعِ
يُخَضِّلُ الْأَرْضَ مِنْهُ الْغَيْثُ وَالْـهَطَلُ
دَعْ لِلْحَوَادِثِ وَالْأَيَّامِ بُغْيَتَهَا
وَاعْلَمْ بِأَنَّ كِتَابَ الله يَكْتَمِلُ
لَا تَحْسَبَنَّ دَوَامَ الْـحَالِ سُنَّتَهُ
فَالله يَخْفِضُ أَقْوَامًا وَيَحْتَمِلُ
تَقْضِـيْ مَشِيْأَتُهُ أَنَّا عَلَىْ قَدَرٍ
بَيْنَ الْـمَفَارِحِ وَالْأَحْزَانِ نَنْتَقِلُ
لَا تَرْكَنَنَّ لِأَوْهَامٍ بِلَا عَمَلٍ
فَاعْمَلْ بِجِدِّ تَرَىْ الْأَيَّامَ تَمْتَثِلُ
مَكْرُ الْلِّئَامِ وَإِنْ هَالَتْكَ شِدَّتُهُ
الله مُبْطِلُ مَا فِيْهِ وَيَغْتَفِلُ
لَا جَوْرَ يَبْقَىْ عَلَى الْأَيَّامِ مُتَّصِلاً
لَا بُدَّ يَوْمًا عَنِ الـمْـَظْلُوْمِ يَنْسَدِلُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّا إِلَىْ الْرَّحْـمٰنِ فِيْ سَفَرٍ
مَهْمَا بَقِيْنَا إِلَىْ لُقْيَاهُ نُحْتَمَلُ
لَا تَأْسَفَنَّ عَلَىْ دُنْيَا مُوَلِّيَةٍ
إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ أَيْنَ الْـحَقُّ وَالْدَّخَلُ
دَعِ الْتَّعَلُّقَ بِالْآمَالِ كَاذِبَةً
لَيْسَتْ تُقِيْلُكَ حَتَّىْ يَنْقَضِـى الْأَجَلُ
لَا تَعْجَلَنّ عَلَىْ غَرْسٍ تُؤَسِّسُهُ
فَرُبَّ نَصْـرٍ بِهِ الْأَيَّامُ تَكْتَحِلُ
مَنْ يَزْرَعِ الْـخَيْرَ فِيْ يَوْمٍ سَيَحْصُدُهُ
وَإِنْ تَبَاعَدَ وَقْتُ الْـحَصْدِ وَالْسُّبُلُ
فَأَتْقِنِ الْغَرْسَ حَتَّىْ لَا تُضَيَّعَهُ
إِنَّ الْـحَصَائِدَ بِالْإِتْقَانِ تَكْتَمِلُ
وَابْغِ الْـمَسِيْرَ بِرَكْبِ الْـحَقِّ مُقْتَفِياً
إِنَّ الْأُسُوْدَ عَنِ الْأَقْزَامِ تَنْعَزِلُ
تَبْقَى الْأُسُوْدُ أُسُوْداً فِيْ تَنَكُّفِهَا
مَهْمَا تَوَاثَبَتِ الْغِرْبَانُ وَالْـهَمَلُ
لَا تَقْبَلُ الْضَّيْمَ صِدْقاً فِيْ رِسَالَتَهَا
فَلَيْسَ يَنْفَعُ غَيْرُ الْصَّبْرِ وَالْعَمَلُ
الْـمَوْتُ أَهْوَنُ إِيْلَاماً وَتَكْلِفَةً
عِنْدَ الْكِبَارِ وََلَا تَهْفُوْ وَتَمْتَثِلُ
يَا سَادِراً فِى الْأَذَىْ يُبْدِيْ صَلَابَتَهُ
قَلْبُ الْأُسُوْدِ لِنَصْـرِ الْـحَقِّ يُبْتَذَلُ
الْنَّصْـرُ لِلْحَقِّ قَوْلٌ غَيْرُ ذِيْ دَخَلٍ
مَهْمَا تَغَيَّرَتِ الْأَحْوَالُ وَالْحِيَلُ
صَوْتُ الْأُسُوْدِ وَإِنْ كَانَتْ مُقَيَّدَةً
يُرْدِى الْلِّئَامَ فَلَا خَوْفٌ وَلَا وَجَلُ
د . أحمد جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق