بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 يوليو 2019

الشاعر عبد الرزاق الرواشده //////////////////////////////////// ( اسألْ علينا )

( اسألْ علينا )
خُذني بعيدا فلحنُ الصَّدرِ آهاتُ
الظُلمُ طاغٍ واهلُ الغدرِ ساداتُ
إذ كلَّما عادت الأنوارُ ساطعةً
صاحوا عليها وهل للصُّبحِ أوقاتُ

ناحَ الأمينُ بريقُ العين مُرتجِفٌ
أين الطريقُ أما للصِّدقِ ساحاتُ

كيف التَّأني وسُمُّ الحقدِ يقتُلُنا
هيَّا إليهم فهذا العمرُ ساعاتُ

يا قارِئين كتابَ الله لن تهِنوا
لا لن تدومَ لأهلِ الخُبثِ واحاتُ

مهما تظنُّ سندعو كلَّ ساميةٍ
نهلُ الضياء لهم في الحقِّ صولاتُ

لا بدَّ يوما يزولُ الهمُّ عن وطني
يأتي الهناءُ ولا تخفيه صرخاتُ

نحنُ الذين لنا في العهدِ صادِقةٌ
اسألْ علينا لنا في الحُبِّ باقاتُ

لمَّا تمادى سليلُ النَّزغ يهجُرُنا
أرخى العناءَ فحبلُ الودِّ موَّاتُ
================= عبدالزاق الرواشدة \

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق