حُبُّ الوطن وإن جار الزمن
##
##
بلادي ياهوى روحي وأنسي
ودمعةُ مقلتي ويراع هجسي..
ودمعةُ مقلتي ويراع هجسي..
لكِ التمجيد ُياوطني وعــزٌّ
يحوزُ القَدرِ يعلو فوق شمسي..
ويا وطني الحبيبَ كفاكَ أنِّي
نفَثتُ مِن اليراعةِ ذوبَ نفسي..
وزخرفتُ الحروفَ على صفاحِِ
من الديباجِ صيغَتْ والدِّمقسِ
وإن جار الزمانُ بِنا وأودى
فليس الحب ياوطني بِمَنسِ..
بني وطني تناءينا وسِرنا
بألوانِِ بَدَتْ. من كُلِّ غَرسِ
سياسات ٌ تُمزِقُنا فَنمضي
نُمزِّقُ بعضنا بعضا بفأسِ...
تفَزقنا وسادتنا حُروبٌ
تجور بنا كَذُبيانِِ وعبسِ
يَدُ الباغي تُكبِّلُنا فَنحيا
عبيداََ تحتَ أسواطِِ وفؤسِ
لِئام ٌ من شِرارِ الخلقِ لُدَّا
كريحِِ بأسِ هبَّت ذات نحسِ
تؤجِّج ُ بالكرائهِ حيثُ أضحت
وتُسفِك ُ من دِمانا حيث ُتُمسي..
فلا قلب ٌ يلينُ ولا ضميرٌ
يؤنِّبُها ولا روح التأسي..
إذاما الغرب يرقبنا ونحن
شتات زاد في كيد,, ودس
وثَروتُنا تَقاسمها ذئابٌ
من الأوغادِ في خمسِِ وسدسِ..
بني وطني تمادى الليل حتى
زوت أمالُنا وأحالَ يأسي..
فلن نقوى على استرجاعِ حقِِ
وفينا الطامعونَ لشأنِ كُرسي..
نُريدُ النَّصر َ والخلاقُ أدرى
بِما تخفي نوايانا وتُرسي.
ولسنا الصادقين هنا ولكن
رجال الصدقِ في أكنافِ قدسِ
فَلو أنا بنهجِ الله خُضنا
لأضحى النصرُ خفاقاََ بِأمسي.
ولكن المصالح َداءُ عَـــيِِِّ
أصاب الشعبَ في ضيقِِ ونكسِ
ومَنْ يسعَ لمصلحةِِ بأرضِِ
فقد باع الكرامةَ بَيعَ بَخسِ..
لقد أصبحتُ في وطني غريباََ
بأيامِِ تَسير بِنا لِعكسِ..
بنو الصومالِ أحرار ٌ وإنّا
بني الأوطان في بنسِِ وخرسِ
فمِن أرضِ الجنوب ِأنا طريدٌ
وفي أرضِ الشمال حبيسُ نفسي
تَعوذنا من الشيطانِ لكن
رأينا الرِّجْسَ مِن أحفادِ إنْسِ
نَمُر ُعلى ركوبِ السَّيرِ نخفي
بسالتُنا ونَعبرُ بَينَ. همسِ..
كأنا مُذنِبونَ وماجنينا
سوى الجاني يُجافينا ويُقْسي
وجُلُّ الشَّعبِ يَحيا في قُصورِِ
ولكن في الحقيقةِ رَهنُ رمسِ
فيا وطني الحبيب فداك روحي
ويا شعبَ الريا أشدوكَ هجسي.
فلا تَرمِ الملامةَ من دهانا
وبَينَ الوهمِ والتأويلِ تُمسيِ
ولكن قُلْ أنا سَبَبُ البلايا
ألومُ بِهِ وماأصلَحْتُ نفسي
أُصَفِّقُ لِلبُغاةِ ولستُ حُرَّاََ
ولكن رَهنَ مَسغَبَةِِ ونَحسِ
بقلم./أ.محمدأحمد الفقية
يحوزُ القَدرِ يعلو فوق شمسي..
ويا وطني الحبيبَ كفاكَ أنِّي
نفَثتُ مِن اليراعةِ ذوبَ نفسي..
وزخرفتُ الحروفَ على صفاحِِ
من الديباجِ صيغَتْ والدِّمقسِ
وإن جار الزمانُ بِنا وأودى
فليس الحب ياوطني بِمَنسِ..
بني وطني تناءينا وسِرنا
بألوانِِ بَدَتْ. من كُلِّ غَرسِ
سياسات ٌ تُمزِقُنا فَنمضي
نُمزِّقُ بعضنا بعضا بفأسِ...
تفَزقنا وسادتنا حُروبٌ
تجور بنا كَذُبيانِِ وعبسِ
يَدُ الباغي تُكبِّلُنا فَنحيا
عبيداََ تحتَ أسواطِِ وفؤسِ
لِئام ٌ من شِرارِ الخلقِ لُدَّا
كريحِِ بأسِ هبَّت ذات نحسِ
تؤجِّج ُ بالكرائهِ حيثُ أضحت
وتُسفِك ُ من دِمانا حيث ُتُمسي..
فلا قلب ٌ يلينُ ولا ضميرٌ
يؤنِّبُها ولا روح التأسي..
إذاما الغرب يرقبنا ونحن
شتات زاد في كيد,, ودس
وثَروتُنا تَقاسمها ذئابٌ
من الأوغادِ في خمسِِ وسدسِ..
بني وطني تمادى الليل حتى
زوت أمالُنا وأحالَ يأسي..
فلن نقوى على استرجاعِ حقِِ
وفينا الطامعونَ لشأنِ كُرسي..
نُريدُ النَّصر َ والخلاقُ أدرى
بِما تخفي نوايانا وتُرسي.
ولسنا الصادقين هنا ولكن
رجال الصدقِ في أكنافِ قدسِ
فَلو أنا بنهجِ الله خُضنا
لأضحى النصرُ خفاقاََ بِأمسي.
ولكن المصالح َداءُ عَـــيِِِّ
أصاب الشعبَ في ضيقِِ ونكسِ
ومَنْ يسعَ لمصلحةِِ بأرضِِ
فقد باع الكرامةَ بَيعَ بَخسِ..
لقد أصبحتُ في وطني غريباََ
بأيامِِ تَسير بِنا لِعكسِ..
بنو الصومالِ أحرار ٌ وإنّا
بني الأوطان في بنسِِ وخرسِ
فمِن أرضِ الجنوب ِأنا طريدٌ
وفي أرضِ الشمال حبيسُ نفسي
تَعوذنا من الشيطانِ لكن
رأينا الرِّجْسَ مِن أحفادِ إنْسِ
نَمُر ُعلى ركوبِ السَّيرِ نخفي
بسالتُنا ونَعبرُ بَينَ. همسِ..
كأنا مُذنِبونَ وماجنينا
سوى الجاني يُجافينا ويُقْسي
وجُلُّ الشَّعبِ يَحيا في قُصورِِ
ولكن في الحقيقةِ رَهنُ رمسِ
فيا وطني الحبيب فداك روحي
ويا شعبَ الريا أشدوكَ هجسي.
فلا تَرمِ الملامةَ من دهانا
وبَينَ الوهمِ والتأويلِ تُمسيِ
ولكن قُلْ أنا سَبَبُ البلايا
ألومُ بِهِ وماأصلَحْتُ نفسي
أُصَفِّقُ لِلبُغاةِ ولستُ حُرَّاََ
ولكن رَهنَ مَسغَبَةِِ ونَحسِ
بقلم./أ.محمدأحمد الفقية
احترامي وتقديري لنبلك الأصيل دكتور مهند
ردحذف