بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2019

سميح عمر ///////////////////////////////////////// صوت مسافر

صوت مسافر
متعَبٌ والله يادنيا ،وفيك كم أحيرْ
فمتى ؟!!
سينتهي الشوطْ الاخيرْ..
كي أغادرْ..
كيف والعمر بطيء بالمسيرْ..
وانا فيه أسير..
بقيودٍ من أساورْ..
رانيا أنظر أفقا مثقلا بكل وازرْ
وعلى الفكر جبال يختفي فيها المصير
آهِ يادارا بلتني ببلاها واذاقتني سموما ومحاسرْ
ثابتاً مازلتُ فيها، رغم أنواءِ المعاثِرْ
وكفاني الله عن كل غريرْ..وله الحمد هو الرب القديرْ..
لن أُرَى فيها كسيرا..لا ولا غيرَ مكابرْ..
سوف تبقى ماثلاتٍ بي المآثرْ..
لن يجدني الضدُّ بعد الأين منها كالمهاجر..
مكرَها عما أريدُ، شامتاً بي من يسامرْ..
بل لعلَّ الدارَ ما دالَت بغير من يُقامرْ..
وانا بالرغم من كل العنا فيها أثيرْ..
غيرَ أني متعبٌ والله من هذا المسيرْ..
أَنتظِرْهَا ساعةَ النزعِ الأخيرْ..
كي أجد داري ..فلي بعدي منابرْ
سوف تُتلى ويغنيها الذي مني يحاذرْ..
وبأمر الله وعدي أن أَرَى صوتي مسافرْ..
لو على لحدٍ يُمَنّاه الغريرْ..
أبومحمد سميح
٢٣/٧/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق