( ماذا تقولُ )
اتركْ جميلا كي ترى أزهارَه
في كلِّ عينٍ من بني الأعراقِ
إيَّاك من مُتقلِّبٍ يدعو لها
يُصغي الرِّياءَ وخيبةَ الإخفاقِ
فدعِ الخبيثَ مُبعَّدا عن لحنِها
تلقى الوفاءَ وصادِقَ الأخلاقِ
فاخترْ أمينا لا تُفارِقْ دربَه
ذاك الضِّياءُ شُعاعُها والرَّاقي
هذا الذي تسعى القلوبُ لِعونه
يحلو لها مًتطيبُ الأذاواقِ
أمَّا الذي مُتربِّصٌ في ليلها
يرمي السِّهامَ بنيةِ الإشفاقِ
فاحذر ومن مُتثعلبٍ لا يبتغي
إلاَّ البلاءَ وطعنةَ الإزهاقِ
إنِّي نصحتُكَ إن رأيتَ مقالتي
لن تلتقيكَ مخالِبُ الإرهاقِ
حتى تعيشَ مُنعما ومُسهَّلا
وترى المُنيرَ وساطِعَ الإشراقِ
يا صاحبي هذي الحياةُ لُحودُها
كم تشتكي من شدَّةِ الإغلاقِ
ما لي أراك مُولَّعا في حُبِّها
هل غاب عنك مغالِقُ المُشتاقِ
إن جاءَ حينُك لن يفوحَ أريجُها
ماذا تقولُ لِوحشِها المُتاقِ
اسجدْ لِربِّك كي ترُدَّ زئيرَه
نعم الكريمُ مُقسِّمُ الأرزاقِ
------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
يُصغي الرِّياءَ وخيبةَ الإخفاقِ
فدعِ الخبيثَ مُبعَّدا عن لحنِها
تلقى الوفاءَ وصادِقَ الأخلاقِ
فاخترْ أمينا لا تُفارِقْ دربَه
ذاك الضِّياءُ شُعاعُها والرَّاقي
هذا الذي تسعى القلوبُ لِعونه
يحلو لها مًتطيبُ الأذاواقِ
أمَّا الذي مُتربِّصٌ في ليلها
يرمي السِّهامَ بنيةِ الإشفاقِ
فاحذر ومن مُتثعلبٍ لا يبتغي
إلاَّ البلاءَ وطعنةَ الإزهاقِ
إنِّي نصحتُكَ إن رأيتَ مقالتي
لن تلتقيكَ مخالِبُ الإرهاقِ
حتى تعيشَ مُنعما ومُسهَّلا
وترى المُنيرَ وساطِعَ الإشراقِ
يا صاحبي هذي الحياةُ لُحودُها
كم تشتكي من شدَّةِ الإغلاقِ
ما لي أراك مُولَّعا في حُبِّها
هل غاب عنك مغالِقُ المُشتاقِ
إن جاءَ حينُك لن يفوحَ أريجُها
ماذا تقولُ لِوحشِها المُتاقِ
اسجدْ لِربِّك كي ترُدَّ زئيرَه
نعم الكريمُ مُقسِّمُ الأرزاقِ
------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق